زاد الاردن الاخباري -
قالت إذاعة حكومية صومالية، الاثنين، إن عمار إبراهيم، وهو أردني الجنسية، وأحد قيادي حركة الشباب الإسلامية قتل على أيدي حراسه في منطقة يقشيد بالعاصمة مقديشو.
ووفقا للإذاعة التي كانت تنقل عن سكان في ذات المنطقة، فإن إبراهيم كان أحد القادة "الذين لا يرحمون،" وإن مقتله على أيدي حراسة "جاء انتقاما لمعاملته السيئة لهم."
وقال أحد سكان المنطقة للإذاعة إنه سمع صوت طلقات نارية كثيفة، ثم أصوات إنفجارات، تلتها سيارة من نوع "تويتا سيرف" شوهدت تفر من المنطقة مسرعة، وهذا النوع من السيارات اليابانية المعدة للطرق الوعرة تستخدمه حركة الشباب.
ولم تصدر أي تصريحات من جانب حركة الشباب، وهي جماعة يعتقد أن لها ارتباطات بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن، لكن أحد السكان أبلغ الإذاعة بأن عددا من المسلحين من الحركة طوقوا منطقة الحادث وحذروا السكان من الاقتراب منها.
وحل إبراهيم محل القائد السابق صلاح علي النبهان، الذي قتل في غارة أمريكية العام الماضي جنوب الصومال، استخدمت خلالها القوات الأمريكية طائرات مروحية لإطلاق صاروخ على سيارة يعتقد أنها كانت تقل النبهان، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص يعتقد أن الأخير بينهم.
ويعتقد أن النبهان على صلة بعدد من الهجمات التي استهدفت مصالح أمريكية في شرقي أفريقيا، بما فيها تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، التي أسفرت عن مقتل 225 شخصاً.
ويعتبر النبهان أحد المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI لشكوك حول صلته بالتفجير الانتحاري الذي استهدف منتجعاً يملكه إسرائيلي، وأسفر عن مقتل 10 كينيين و3 إسرائيليين، وهجوم آخر غير ناجح استهدف طائرة نقل إسرائيلية في ممباسا بكينيا.
السي ان ان