الكاتب الصحفي زياد البطاينه - لاتفلحُ أمةٌ تحارب عظماءها...، ولايسود شعب تحكمه الخرافة....، ولايبنى وطن بسواعد المتسكعين والمنحرفين والمارقين،والمتسلقين ولايدخل جنة المعرفة غبي، ولايصلي في محراب الحق جاهل، ولاينصرُ ديناً من الأديان فاسق وماكر مثلما أنه لايؤمل من الشجر اليابس ظلٌ ولاثمر، كذلك لايؤمل من دعاة الجهل والانغلاق والتطرف خير تستفيد منه الأمة.
....... ...من زمن وانا ارقب مواقف الكثيرين ممن تضررت مصالحهم ومنافعهم ومكتسباتهم ومن بعض من احترفوا جلد الذات واسموا انغسهم المعارضه وهي بالحقيقة عراضه الذين لم يثبت البعض منهم بعد هويته في السياسة ودفعه الامر لشن الهجوم تلوى الهجوم وا لانتقادلاجل الانتقاد مسخرين اصوات النشاز لخدمه مصالجهم وماربهم واسيادهم
واليوم تابى هذه الفئه الضاله الا ان تشوه الحقيقة وتعلن عن اوهام ومفبركه طالت سيد البلاد المنزه عن كل شئ
قائد فذ عرفه الاردنيون سيدا مستندا للقياده الشرعيه والسياسية والدينيه بذل الغالي والرخيص ليظل بلده الاردن مناره علم وعطاء واشعاع حضاري ويظل افراد امته اسرة متماسكه عنوانها الكرامه والعزه وسكن القلوب والمهج
وقد اعطى فكان رمز العطاء ووفى فكان رمز الوفاء اعطى خلاصة خبراته وجهدة وحبات العرق لوطن احبه فكان بكل موقع حل به خير وبركه وانموذجا يحتذى به
قائدا والقائد لايخذل اهله بارا باهله
انه وقد اثرت ان اظل حبيسا للغه الصمت و الصمت لايعني دائماً الإقرار, بل في كثيرٍ من الأحيان يكون مؤشراً على الرفض والاحتجاج. ولمّا كانت نعمة الصمت لاتقلُّ عن نعمة الكلام, بل تفوقها في بعض المواقع والمواقف,
جاءت بعضُ الحِكَمِ والأمثال لتزيّن الصمت في عقول الناس, تدعو للتحلي به مؤكدةً على أنّهُ قوةُ إرادة وذكاء واتزان. ..... والصمتُ في حقيقته شكلٌ من أشكال التعبير مثله مثل الغضب والابتسامة والإيماء ,,,,,,,
فكان عبد الله ابن الحسين وارث الثولرة العربيه الكبرى وحفيد الرسول الاعظم منزها وعظيما والعظماء .... هم وحدهم القادرون على صناعة التاريخ والارتقاء بالأمم إلى أعلى درجات التطور والنماء، لأنهم يمتلكون رؤية ثاقبة، وفكراً وقّاداً، وإرادة صلبة، وقدرة على التكيف مع المستجدات واستنباط الحلول للمشكلات التي تواجه مسيرة نضالهم المرير من أجل حرية الإنسان وصون كرامته والدفاع عن إنسانيته التي يحاول الجهلاء بجهلهم والضعفاء بضعفهم، والسفهاء بسفاهتهم تشويهها وحجرها في سجون غبائهم، وتقييدها بسلاسل حقدهم وأطماعهم ومفاسدهم التي يسعون لتكريسها قيماً وقداسةً وقوانينَ وأنماط سلوك قوامها الكذب، وهدفها التخريب والانكفاء عن التماهي مع قدرة العقل في صنع المعجزات
وبتنا نعرف ان هناك ظاهرة خطيرة تتفاقم يوما بعد يوم على ساحتنا الاردنية وتزداد خطورة الا وهي ظاهرة استئصال رجالات الاردن او اقصائهم ....لافرق لانه المحصلة تبقى اضعاف الوطن ونظامه السياسي عبر تجريدهما من رجالاتهما الذين يشكلون الدعامه الرئيسية لحمايتهما واستمرارهما ويشكل مرحله لالغاء تاريخه لان تاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ وجالاتها وعندما يلطخ تاريخ رجل او يشوه او يتم تجاهله فان ذلك يعني تلطيخ اوتشويه او تجاهل جزء من تاريخ الوطن........
وبالتالي ...... فان تاريخ الاوطان هومجموع تواريخ رجالاتها ومجموع تجارب رجالات الوطن وهي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالات وبماأنّ الحالة التي نعيشها اليوم أشبه ماتكون بتصفية الحسابات نظراً لصحوة الانتقام واستغلال الظروف عند بعض الموتورين والمهزومين
، فإنّه من البديهي أن تستشري الشائعات وتكثر الأضاليل ويتفاقم الظلم وتنتشر الأمراض الأخلاقية التي من شأنها إعلال المجتمع وتمزيق لحمته وتخريب نسيجه القيمي والفكري،ومحاوله النخر في اساساته المتينه
إلا أنّه ليس من الطبيعي ولا من المنطقي أن نكون فريسة لهؤلاء الذين لايروق لهم رؤية شجرة مثمرة لأنهم تعوّدوا على التصحّر واليباس والغبار وتآخوا مع العقارب والأفاعي فامتزج سمّهم بسمّها ....حتى أصبحوا أكثر سمية وفتكاً وقتلاً
وان مايدور الان عبر الوسائل الرخيصه المرتبطه باعداء الامه بكوابل النجاسه والخداع مع العناكب السمومه وماتبثه من سموم ومن اتهامية وتشكيك بالشخوص كوسيله من وسائل اخفاء عوراتها وتعليق عجزها وافلاسها)
.... فمساله دب الصوت التي امتهنها البعض من الهواه المارقين الذين لم يحترموا جنسيتهم ولا وطنهم ولا امتهم ولا قائدهم الذين مازالت هوياتهم مستورة ولها مركزها المغمور الذي تقف فيه خلق تلك الحاله من التوتر والتشكيك مهما كان نوعها ومستواها حتى وصل هذا الاتهام الى سائر مكونات حياتنا صغيرة كانت ام كبيرة والى رموز وشخصات عامه سياسية اقتصادية اجتماعيه ثقافية حتى لم يعد فينا من يزكى او يشهد له ماضيه وحاضره حتى من كان يوما يربض على ثغور الوطن يدافع عنه بروحه وجسدة اضحى متهما وفاسدا بيوم وليله صنعوا منه عجلا له خوار وقالو حطموه..........
وكم كنا نتمنى من اصحاب المنافع والمكاسب والضمائر الصداه ان يصلوا إلى غاياتهم بأساليب تتماهى مع إنسانيتنا، وتتناغم مع أخلاقنا، وتعكس قيمنا النبيلة، وأفكارنا السامية، ومعتقداتنا الاردنيه الاسلاميه القائمة على الحب والرحمة والوفاء والتسامح والغيرية والشهامة.
وكنت اتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي يستفيقون فيه من سباتهم الأخلاقي والمعرفي، ويبحثون عن الجمال لا عن القبح، وعن المحبة لا عن الكره، وعن الفضيلة لاعن الرذيلة منطلقين في بحثهم هذا من مقولةٍ تقيهم السقوط في مستنقع الحسد ومهاوي الشرور .... عاملوا الناس كما تحبون أن يعاملوكم فهل سيفعلون
وهم في احضان الغربه المقيته
وامنحو الوطن الذي خرجتم من رحمه البركه ومدوا ايديكم لتكون معاول بناء لامعاول هدم.... وليكن نقدكم مبني على الموضوعيه سليما معافى من الحقد والحسد وردات الفعل مغلبا العام على الخاص.... لا اختراع الاشاعات ورصد هفوات وتوظيفها لغايه في نفس هذا وذاك وخدمة الاسياد
نعم انا اعلامي اردني وياعزي وفخري بوطني وقائدي وشغبي بكل مكوناته نخله متجذرة سقاها الحب والحنان ولم ولن التزم الصمت
ولن نجلس على دكه المتفرجين منتظرا الرد على من لفظهم الوطن الذي له دين باعناقنا بعنق كل منا مادام يتنفس هواءه ويشرب ماءه ويستظل به
اردني مسيس حتى الدماغ بحبه وانتماءه لقيادته ووطنه وامته ان اخطا فله اجر وان اصاب فله اجران.......ز فلنتق الله بالوكن و رجالات هذا البلد حتى نعبر الى شط الامان ....
pressziad@yahoo.com