زاد الاردن الاخباري -
تصدر وسم لعيناك سيدنا منصة تويتر في الأردن اليوم، ويأتي هذا الوسم مرافقا لمئات التغريدات التي عبر فيها نشطاء وشباب أردنيون عن دعمهم للبلاد وقيادتها الهاشمية الرشيدة ضد حملات التشويه والإشاعة الموجهة ضد جلالة الملك والدولة الأردنية بشكل عام.
هذا وأشار نشطاء مبرزون وخلال مشاركتهم للوسم إلى أن هذه الحملات المسعورة على حد وصفهم يتم شنها وفي نفس التوقيت وعلى مدار سنوات وتهدف إلى تقويض ركائز دستورية راسخة محاولة شق الصف الأردني الواحد ومستغلة الظروف الاقتصادية الحرجة التي مرت فيها البلاد وخصوصا خلال جائحة كورونا وما تبعها من تحديات.
من جهة أخرى يرى جمع من الشباب المشاركين في التغريد أن هناك ما هو يتسع المقام لذكره والاحتفال وذلك على طول الخط الزمني الذي رافق مسيرة التحديث والتطوير والبناء فلا يزال الأردن منيعا أمام العابثين ولاعبا مهما على الساحة الدولية ومساحة آمنة للتعايش المشترك والتماسك الإنساني والاجتماعي.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن وثائق متلاعبا فيها تدعي نسبتها إلى حركة صحافة استقصائية دولية قامت بنشر معلومات مضللة حول الوضع المالي لعدد من الشخصيات السياسية في العالم ويرى محللون أن هذه السلسلة استهدفت شخصيات وبلدان بعينها في أكثر من مناسبة وبشكل ممنهج، ويتبعها دائما أنشطة إعلامية معادية في سياق متصل مع أشكال أساليب مشابهة تم استخدامها على عدة سنوات متتالية وكان للأردن النصيب الأوفر منها.