أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "العائدون" تصدر أعمال الشاعر السوريّ...

"العائدون" تصدر أعمال الشاعر السوريّ الراحل زهير ميرزا

24-02-2022 05:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

ضمن منشورات دار "العائدون للنشر والتوزيع" (عمّا- الأردن)، صدرت أعمال الشاعر السوريّ الرّاحل زهير ميرزا (1922- 1956)، في كتاب من الحجم الكبير، وتضمّ أعماله الشعريّة والنثرية التي كتبها في حياته القصيرة، وقد جمع الأعمال وأعدّ الكتاب للنشر كلّ من ابنَي الشّاعر د. محمد قيصرون زهير ميرزا والأستاذة مجدولين زهير ميرزا، وقدّم للأعمال الشّاعر السّوريّ المعروف عبد القادر الحصني بمقدمة مكثفة وشاملة. وجاء المجلّد في 415 صفحة.
وقد كتب الحصني، إضافة إلى كتابته عن ميرزا، عن جيل كامل ينتمي إليه ميرزا، وجاء في تقديمه:
الشاعر زهير ميرزا، في أعماله الأدبيّة، الشعريّة والنثريّة، ينتمي إلى شعراء النمط الثاني الذين أسهموا في مهد هذا المنعطف في المشهد الشعريّ من النصف الأوّل إلى النصف الثاني من القرن الماضي، وما قدّمه من إسهامٍ – في ما أرى – يضعه في طليعة شعراء هذا المنعطف.
وقد كانت له مواطن كثيرة سكن فيها، وسكن إليها في أشعار هذا الديوان، منها:
الرشاقة الساحرة في المفردة والتعبير، لا سيّما في غزله، حتى لتقتنع فعلاً أن الغزَل والغزال والغزْل من جذرٍ لغويٍّ واحد. فقد غزلَ زهير ميرزا ونسجَ، فإذا بالمعاني تَمثُلُ للذائقة مجسَّدةً بالمباني من الحروف والكلمات وتتاليها سابقةً الفهمَ في تلقّيها.
هذا إلى جماليات أخرى يمكن للدرس أن يجلوها، ويقدِّم الشواهد عليها بأكثر مما تستطيع هذه الكلمة في تقديم هذا الكتاب، ويمكن أن يقف على ما التقى فيها من مؤثرات، لا سيّما مؤثرات المعاصرين للشاعر كبشارة الخوري وإلياس أبو شبكة وعبد الباسط الصوفي.
في ختام هذا التقديم لا يسعني إلا النظر بعين التقدير إلى هذه التجربة الأدبيّة وصاحبها، فهي تجربة تنمُّ عن حوار واسع الطيف ثقافيّاً مع أعلام كبار على الساحة العربيّة، لا سيّما في مصر ولبنان كتوفيق الحكيم وميخائيل نُعيمة. وعن مقدرة على الإبداع في أجناس أدبيّة عدّة في الشعر والقصة والمسرح والمقالة في عمرٍ قصير نسبيّاً لتجربة عاجلها القدر، وهي في ريعانها، ولمّا تفصح عن معظم ما لديها.
كما أتوجّه بالتحيّة إلى من أعدّوا هذا الكتاب، فقد أسدَوا يداً بيضاء إلى المكتبة العربيّة، وأحيوا ذكرَ الشاعر وذكراه لأجيال قد ترى في إبداعه أكثر وأعمق مما رأينا.
ومحمد زهير ميرزا، كما جاء في مقدمة الكتاب التي كتبها نجله قيصرون، أديبٌ وشاعرٌ سوريٌّ، ولدَ يومَ الأحدِ 11/05/1922، وتلقّى تعليمَه في مدارسِ وزارةِ التعليم في سورية، لكن مَخَايلَ نُبُوغِهِ بدأتْ وهو في المرحلةِ الابتدائيةِ، إذْ كانَ يُصدرُ مجلاتٍ أسبوعيةً دوريةً؛ يسْطرُها بجميلِ خَطِّهِ، ويُؤلِّفُ مَوادَّها وفقرَاتِها بنفسهِ، ويُزَيِّنُها بِرُسومِ رِيشَتِهِ، بعدَ أنْ يملأَ صفحَاتِها بِمِدادِ قلَمِهِ ويصوغُ فيها غَنِيَّ فِكْرِهِ. منها مجلةُ "الينبوع" التي أصدَرَها وهوُ طالبٌ في الصَفِّ الخامسِ الابتدائي!
كانَ، رحمهُ اللهُ، أديبًا شاعرًا مُتعددَ المواهبِ، موسيقيٌ ورسامٌ وخطاطٌ، ومسرحيٌّ وقاصٌ، تُغَلِّفُ قصائِدَهُ نَزْعَةٌ فلسفيةٌ، فضلًا عنْ قوةِ التصويرِ والغوصِ في أعماقِ النفسِ البشريةِ، مما يَدِلُّ على سعةِ اطلاعهِ وعمقِ ثقافتِهِ. مطبوعٌ مرهفُ الحِسِّ، أُوتِيَ معَ مَوهِبَتِهِ الشِعْريةِ ريشةَ فنانٍ ذي باعٍ في رسمِ ما يجولُ في خيالِهِ، ووترَ عودٍ ترتاحُ إليهِ نفسُهُ، وتطربُ لهُ نفوسُ سامِعيهِ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع