زاد الاردن الاخباري -
العلاقة بين الزوج والزوجة ووالدته ووالدتها. أخطر مربع في العلاقة الأسرية. فمنذ الأزل وتشبيه الحموات بالعدو اللدود قائم وخاصة بين الزوجة ووالدة الزوج.
فدائماً ما نجد الزوجة والحماة على استعداد دائم للحرب. وبغرض فك شفرة الخلافات والمصادمات التي تنشأ، كان لا بدّ من تقسيم الحموات إلى أنواع.
ثم وضع أسس وقواعد لكيفية التعامل مع كل نوع على حدة قبل الزواج وبعده لضمان مربع أسري خالٍ من الشوائب قدر الإمكان:
1- الحماة المسيطرة: هي الأكثر شيوعاً. تحاول فرض شخصيتها على الزوجين وتعشق إعطاء الأوامر. ويجب إطاعتها في المقابل وعدم إتخاذ أي قرار من دون الرجوع إليها.
الحل: التعامل معها بذكاء وتفادي التصادم قدر الإمكان. أمّا إذا كانت الزوجة من أصحاب الأعصاب الباردة. فلتدعها ترضي غرورها بتركها تأخذ القرارات العامة مع الإحتفاظ بمساحة القرارات الخاصة.
2- الحماة الإنتقادية الجارحة: تعتبر زوجة الابن المنافس الحقيقي للحماة من هذا النوع. وبالتالي تهاجمها في جميع المناسبات وتحاول إثبات تفوقها عليها.
الحل: على الزوجة في هذه الحالة تحجيم علاقتها بحماتها وجعلها متقطعة وغير منتظمة. إجتماعياً، على الزوجة أن تتبع سياسة إستعراض العضلات وإظهار مواطن قوّتها وحسَناتها ومميّزاتها الإيجابية أمام الآخرين.
3- الحماة المثيرة للمشاكل: تميل إلى إثارة الخلافات بين الزوجين ورفض التعامل مع الزوجة باعتبارها أحد أفراد الأسرة. هي الحماة العدوة التي لن تضيّع أي فرصة لجعل الزوجة تدفع ثمن سرقتها لابنها.
الحل: يجب التعامل مع هذا النوع من الحموات بإثبات الذات أمام أفراد الأسرة والإستحواذ على حب كل فرد فيها.
4- الحماة المتعالية: مهما فعلت الزوجة فلن تلاقي إستحسانها. فهي ليست من بيئتها ولا من مستواها الإجتماعي. وتلجأ هذه الحماة دائماً إلى التعالي والتقليل من شأن الزوجة والإستخفاف بها وبمبادئها.
الحل: أن لا تحاول الزوجة تحسين صورتها أمام هذه الحماة، لأنها ستبقى دوماً دون المستوى في نظر الأخيرة.
وإذا عجزَ الزوج عن وضع حد لوالدته، لتواجهُها الزوجة شخصياً وتحاول إقناعها بالأسس الصحيحة للتعامل.
5- الحماة الحسودة: تكره حب إبنها لزوجته ولا تتحملّهُ.
الحل: أن لا تظهر الزوجة مشاعرها تجاه زوجها أمام حماتها ومن ثم التقرب منها والتودّد إليها وإشعارها بحبها لها.
6- الحماة الخبيثة: وهي الممثلة في الدرجة الأولى! وسط الناس، تعشق الزوجة وتدللها. وما أن تدير ظهرها حتى تبخ السم عليها.
عادةً ما يكون في حياة هذه الحماة طلاق أو إنفصال، وقد تنصح به إبنها في أي مشكلة قد يستشيرها بها.
الحل: يفضّل أن تظل الخلافات الزوجية في طي الكتمان عنها.
7- الحماة الأم: تملك الحل لجميع المشاكل وتستطيع الزوجة إخبارها بكل شيء لأنه يسهل التعامل معها ويهمّها سعادة الجميع. فهي تقوم بالمستحيل لترطيب الأجواء بين الزوجين وتنحاز دوماً للزوجة.
الحل: الحرص على تقدير جميلها دائماً فهي الأم التي لم تلد الزوجة..