أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة أحزاب الأردن «تقيس» قبل «الغوص الانتخابي» ومخاوف مبكرة من «هزات ارتدادية» بعد إعلان المرشحين تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة شاهد : الجيش ينشر فيديو من تمرين "السد المنيع" الذي شارك فيه ولي العهد نجاح أردني بتحقيق التغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان” ألف متبرع بالدم لغزة في مجمع النقابات .. وتمديد الحملة السبت تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم .. دلالاته وتأثيره هل يستوجب رفع أجور الأطباء إعادة النظر بالحد الأدنى للرواتب؟ قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق .. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟! مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات "مياهنا" تحقق أول خفض فاقد مائي بنسبة %2.6 في عام واحد القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: “لن تجدوا سوى كمائن الموت” دعوة المغتربين الأردنيين للتسجيل للمشاركة بحفل وطني الشهر المقبل حركة أنصار الله في اليمن تصدر بيانا جديدا يكشف آخر عملياتها / فيديو البنتاغون يعترف بإدلاء بايدن بتصريحات غير صحيحة أثناء المناظرة بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ كانت محظورة سابقا البنك الدولي: الباص السريع أسهم في زيادة إنتاجية العمال بـ%7.6 بايدن: عندما تسقط يمكن أن تنهض .. سأفوز بالانتخابات إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عضو مجلس الشيوخ المصري: الاردن سُرة الشام ولم...

عضو مجلس الشيوخ المصري: الاردن سُرة الشام ولم تغامر ولم تقامر بشعبها وبثوابتها

عضو مجلس الشيوخ المصري: الاردن سُرة الشام ولم تغامر ولم تقامر بشعبها وبثوابتها

26-02-2022 01:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب عضو مجلس الشيوخ المصري ورئيس لجنة الثقافة والإعلام في المجلس، ورئيس تحرير صحيفة الوطن المصرية محمود مسلم مقالا حمل عنوان "سرة الشام"، أكد فيه أن الأردن حَمَت نفسها بفضل وعى شعبها، وحكمة قيادتها، سواء فى السياسات الخارجية أو الداخلية، بالإضافة إلى نجاح اقتصاد الأردن فى العبور من أزمات خطيرة.

ودعا مسلم، في مقالته، المجتمع العربي إلى التضامن مع الأردن لأنها لم تغامر أو تقامر بشعبها وحافظت على ثوابتها بهدوء ودون ضجيج، واستطاعت أن تتوازن فى علاقاتها الخارجية بما يخدم مصالح الشعب الأردني والأمة العربية.

وتالياً نص المقال:

سُرَّة الشام

تمثل المملكة الأردنية الهاشمية نقطة اتزان واستقرار وسط منطقة تتلاطم فيها الأمواج بدرجة سريعة جداً.. ما بين أحداث «سوريا والربيع العربى… العراق وما حدث لها من احتلال أدى إلى فوضى.. فلسطين وما تمر به مشكلات مزمنة مع إسرائيل.. لبنان وأوضاعها الاقتصادية والسياسية الصعبة».

المؤكد أن الأردن الأكثر استقراراً، حَمَت نفسها بفضل وعى شعبها، وحكمة قيادتها، سواء فى السياسات الخارجية أو الداخلية، بالإضافة إلى نجاح اقتصاد الأردن فى العبور من أزمات خطيرة. لكن يبدو أن ذلك لم يُرضِ البعض، فكان الاستهداف تارة عبر فتنة فاشلة منذ فترة وجيزة، وتارة بمحاولات لزعزعة الاستقرار عبر تقارير اقتصادية غير دقيقة حول ثروات الملك عبدالله وأسرته، الغريب فيها أنها تناولت شخصيات من دول عديدة كلهم إما توفوا أو غادروا السلطة، إلا ملك الأردن، وهو ما يثير علامات استفهام عديدة وجديرة بالتأمل.

لقد كان الديوان الملكى الأردنى جريئاً وشجاعاً عندما أصدر بياناً وصف به المعلومات الواردة حول ثروة الملك وأسرته بأنها خاطئة، وتتسم بالمبالغة المؤلمة ومضللة، وفنَّد معظم الادّعاءات، بما فيها ما طالت الملكة رانيا العبدالله، التى تحوز شعبية كبيرة بين الأردنيين والشعوب العربية، كما أن البنك نفسه أصدر بياناً يؤكد أن المعلومات المنشورة جزئية أو غير دقيقة وانتقائية مقتطعة من سياقها.

إذا كانت قواعد الشفافية والإفصاح والنزاهة أصبحت ضرورة لا بد منها، يسعى إليها الجميع، فالأولى أن يتم ذلك بدرجة دقيقة عن طريق جهات دولية مسئولة، وأن تعلَن على الجميع، خاصة أن ما ينشر ليس مسحاً شاملاً، كما أن طرق الحساب لم تتضح، رغم أن مثل هذه الأمور يمكن أن تستهدف زعزعة استقرار دول، وهو ما تم بالفعل من قبل فى الربيع العربى، من خلال نشر معلومات كاذبة ومضللة تُحدث الفجوة بين الشعوب وقادتها بشكل أو بآخر فى ظل أزمات اقتصادية طاحنة تعانى منها معظم شعوب المنطقة.

تسير الأردن فى مسارها العربى بشكل قد يؤرق البعض، وفى تحالفاتها الاقتصادية بتعاون قد يزعج البعض الآخر، واستطاعت أن تفلت من الاضطرابات التى طالت معظم جيرانها، وعلى المجتمع العربى التضامن معها، لأن الجسد العربى لم يعد يحتمل أى سقوطات أخرى، خاصة أن الأردن لم تغامر أو تقامر بشعبها وحافظت على ثوابتها بهدوء ودون ضجيج واستطاعت أن تتوازن فى علاقاتها الخارجية بما يخدم مصالح الشعب الأردنى والأمة العربية.. ومن أجل كل هذا أصبحت وستظل مستهدفة، ولن تتوقف محاولات الفتن سواء عبر معلومات مغلوطة أو غيرها، وهو ما يحتاج إلى وقفة عربية قوية فى ظهر الأردن «سُرَّة الشام».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع