(1) دير بالك على سنجابتك.
تستقبل أنثى السنجاب زوجَها، حين عودته حاملا الطعام، بالقبلات والتودد والدلع، لتهوّن عليه مشقة إحضار الطعام لها ولصغارها.
ذَكر السنجاب يُعبّر دوماً عن حبه لسنجابته، بإهدائها أجمل الوردات وأكبر حبات الجوز واللوز والتوت الناضج.
الأم السنجابة والأب السنجاب أسرة رائعة تعمل لخير البشرية، وهما من ابرز حماة البيئة فنصف البذور التي تخزّنها السناجب تصبح شجيراتٍ جديدةً في الغابة.
(2) لا تنظر إلى الخلف.
تبلغ سرعة الغزالة نحو 90 كم في الساعة، بينما تبلغ سرعه الأسد حوالى 58 كم.
فى أغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسة للأسد، لأن الغزالة تؤمن أن الأسد سيفترسها لا محالة، وأنها ضعيفة مقارنة به.
خوفُها من عدم النجاة، يجعلها تُكثر من الالتفات إلى الخلف، من أجل تحديد المسافة التي تفصلها عن الأسد، هذه الالتفاتة قاتلة لأنها تقلل من سرعة الغزالة، وتمكّن الأسد من اللحاق بها وافتراسها.
(3) من ألهمها قواعدَ القِبالة ؟
تزاول الحيوانات مهنة القِبالة بالغريزة، فتقوم بعملية الولادة، وتقطع الحبل السري عن الجنين، من المكان وفي التوقيت المناسبين.
(4) إلهام الفرخ.
تميّز الدجاجةُ البيضةَ الفاسدة فتنبذها، وتستطيع أن تميز البيضة غير الملقحة. وهى تقوم بإلهام غزيري بتقليب البيض الذى ترقد عليه، ولولا هذا التقليب لماتت الأجنّة بسبب التصاقها بالقشرة.
والفرخ الوليد يعرف أين أضعف مكان فى البيضة فينقره بمنقاره ويخرج.
(5) ما رأي أحمد سمارة الزعبي.
يبني النحل بيوته السداسية بدون مسطرة ولا أوتوكاد، وترسم النحلات الشغالات العائدات من الحقل، خريطة طبوغرافية دقيقة لمكان الزهور عن طريق الرقص وعمل إشارات بحركات بطنها تدل باقي الشغالات على جغرافية المكان بدقة لا تخيب.
(6) عجائب لا تنتهي.
الطب الغريزي الذي يمارسه حيوان «الوارا» من العجائب، فحينما يلدغة ثعبان، يلجأ إلى نوع من العشب الصحراوي يسميه البدو «الرامرام»، يحك فيه جرحه.
وقد لوحظ أن حيوان الوارا لا يدخل فى معركة مع الثعبان إلا إذا كان على مقربة من هذا العشب، الذي أثبتت التجارب أنه يشفي من لدغة الثعبان.