زاد الاردن الاخباري -
قالت روسيا الاحد، انها ستستهدف بضربات موجهة من ينقلون الأسلحة الغريبة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن رئيس لجنة حماية سيادة الدولة التابعة لمجلس الاتحاد الروسي أندري كليموف قوله ان روسيا ستنفذ "ضربات مستهدفة على الأفراد في أوكرانيا الذين ينقلون أسلحة غربية إلى كييف".
جاء ذلك فيما اعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ ان "الناتو" زاد شحناته المرسلة إلى أوكرانيا من الأنظمة المضادة للدبابات والمضادة للطائرات والذخيرة، مبديا تأييده لانضمام كييف إلى الحلف.
وقال ستولتنبرغ "نحن نزيد من (المساعدة) بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، والمزيد من الأنظمة المضادة للدبابات، والذخيرة، ونفعل ذلك من أجل مساعدة أوكرانيا على التمسك بحقها في الدفاع عن النفس".
ومع ذلك قال أن "الناتو" لا يرى روسيا على أنها تهديد وشيك لأمن الكتلة، لكنه أشار إلى أن تصرفات موسكو أصبحت أكثر "عدوانية" بشكل ملحوظ. وتابع أن هذه التصرفات "تتعارض مع القيم الأساسية لأمننا عندما تستخدم القوة ضد أوكرانيا، وأيضا تهدد التوازن"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "الناتو" لا يزال يدعم تطلع أوكرانيا إلى أن تصبح عضوا، لكن لا يمكن اتخاذ القرار إلا بتوافق جميع الدول الثلاثين. وشدد كذلك على أنه يتعين على روسيا أن تضع في اعتبارها أن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرير ما إذا كانت تريد الانضمام إلى الكتلة أم لا.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس الأحد، إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ما لم تتوقف، قد تؤدي في النهاية إلى صراع مع "الناتو"، مضيفة أن دول البلطيق وبولندا ومولدوفا ستكون مهددة.
وبدأت روسيا الخميس، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وأعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" في اليوم التالي تفعيل قوة الرد التابعة له لأول مرة في تاريخه، كإجراء دفاعي ردا على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
في الوقت نفسه، استجاب الغرب للعملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا صرحت بأنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف في أوكرانيا.