أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مصالح عابرة للحدود وتذكرة الدخول إراقة الدماء

مصالح عابرة للحدود وتذكرة الدخول إراقة الدماء

01-03-2022 02:17 AM

حسن محمد الزبن - كنت قد بدأت مقالا اعقاب الهجوم الروسي على اوكرانيا لكني لم أكمله بسبب عارض صحي، واليوم أكتب بمنحى آخر من حيث انتهى الحديث عبر اتصال من صديقي البرفسور فارس البياتي، وأخذ الاتصال جانبا من الحديث عن الأزمة الراهنة التي فجرها الهجوم الروسي، وأخذت أبعادها على المشهد الدولي برمته، وكان رأيي أنني ضد اضطهاد أي شعب، وتشريده وقهره، والموقف ذاته لأي دولة لها سيادة، وأوكرانيا ضحية موقعها وخيراتها وأطماع الأقطاب العالمية فيها، عدا عن استراتيجيتها الجغرافية، وما يحدث مع اوكرانيا سبق للروس أن مارسوه على فنلندا عام ١٩٣٩م، ولمن لا يقرأ التاريخ يعيد قراءته ، فالسناريو يتكرر للهيمنة والنفوذ والسعي لإعادة بناء أمجاد الماضي للاتحاد السوفييتي، وطبعا هذا يأخذنا للتذكير بالهيمنة الامريكية التي مارست قوتها ونفوذها وخلق الذرائع للدخول إلى العراق، والذي كان ضحية للقوة الناعمة في الغرب وتحديدا في امريكا، وكان ما شهدناه ونشهده من تدمير وقتل وخراب، وتفتيت للجبهات الداخلية، وانقسام طائفي وعشائري، ويحتاج الى ربع قرن إذا كنا متفائلين ليعود العراق الذي عرفناه، والمكان لا يتسع للتشعب والحديث عن مناطق أخرى في عالمنا العربي ، وفي مناطق أخرى من العالم.
لكن المغزى من الحديث أن الأقوياء يفرضون شروطهم، أو لنقل أوامرهم، فما يحدث على أرض أوكرانيا لن ينتهي بسرعة سيمتد أشهرا، وستظل المماحكات حاضرة في المشهد، وستفرض بالنهاية روسيا رغبتها بعدم انضمام اكرانيا لحلف الناتو، وهي بالإنضمام أو عدمه خاسرة ، وليس مهما من أي الطرفين تأتي خسارتها، وستخضع للتنازل عن المنطقتين دونيتسك ولوجانسك.
والمسألة ليس مع أو ضد، المسألة يجب أن نأخذها بالبعد الإنساني، بعيدا عن التحالفات، وعن مراكز القوة، وعن جانب المعتقد الديني، والله جل جلاله قال لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أكرم الخلق(( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)) ، بمعنى لكل الناس ولكل البشر ، وليس للعرب وحدهم.
فانتصروا للإنسانية في داخلكم، سيكون العالم أما رأي عام عالمي جديد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع