أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تواصل الإدانات للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين تحقيق بريطاني بشأن هيمنة أبل وغوغل على الأنظمة الرقمية للهواتف المحمولة ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا وزير الخارجية: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة أساس السلام ترمب: لا نحتاج لنفط وغاز وسيارات كندا الجامعة العربية تحذر! إسرائيل ستفرج عن 180 أسيرا فلسطينيا مقابل 4 محتجزات المنتخب الوطني ت20 ينهي تحضيراته لمواجهة إندونيسيا ودياً ترمب: لولا إدارتي لما أبرم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع تسليم القوائم غدًا والتبادل السبت وإبعاد أسرى فلسطينيين إلى دول ثالثة وعكة صحية تصيب العين والوزير الاسبق الدكتور ياسين الحسبان الضمان الاجتماعي: أعلى راتب تقاعدي 22 ألف دينار الشاباك: الان جاء دور الضفة الغربية إسرائيل تستعد لسلسلة عمليات في مخيم جنين المنظمة الدولية للهجرة ترسل أول قافلة مساعدات مشتركة إلى غزة ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو تنويع منتجات الفوسفات يساهم في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي السعودية تعرب عن ثقتها بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات ترمب: سأطلب رفع الاستثمارات السعودية إلى تريليون دولار الملك يحذر من خطورة التطورات في الضفة الغربية والاعتداءات على مقدسات القدس
اقتصاد الظل يتوسع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اقتصاد الظل يتوسع

اقتصاد الظل يتوسع

02-03-2022 03:31 AM

سلامة الدرعاوي - الأوضاع الاقتصاديّة الضاغطة في المملكة والتي من أحد أسبابها تداعيات جائحة كورونا، بالإضافة للضغوطات المعيشيّة التي خلفتّها السياسات الاقتصاديّة خلال السنوات الماضيّة، جعلت من بعض القطاعات المدرجة على قائمة اقتصاد الظل تتوسّع بشكل منافس، إذ تشير الدراسات إلى أن هذه الشريحة يتراوح حجمها من بين 15 إلى 30 من الناتج المحلي الإجمالي.
حتى في العاصمة عمّان والمدن الرئيسيّة فإن ضنك الحياة وتزايد الأعباء دفع الكثير من المواطنين للعمل الإضافيّ الذي بات سمة غالبة على معظم العاملين، فالمدرسون يلجأون إلى التدريس الخصوصيّ في المعاهد وغيرها من الأماكن، وآخرون من الموظفين يلجأون إلى أعمال النقل كسائقي “التكسي” بعد انتهاء دوامهم الرسميّ، ناهيك عن انتشار آلاف البسطات على امتداد الشوارع الرئيسيّة.
هذه القطاعات منتجة لإيراداتها الذاتية لكن غير مُدرجة بالحسابات الوطنيّة وبعيدة عن الرقابة والإدارة الاقتصاديّة وغالباً ما تمثل أنشطة غير مشروعة أو اقتصاديّات غير رسميّة، وبالمحصلة، لا تنعكس أعمالها ولا نتائجها في أداء الاقتصاد الوطني.
اقتصاد الظل ليس جديداً أو مبتكرا، فهو موجود في الأردن منذ عقود وله من الممارسين الظاهرين والمخفيين على حدٍ سواء لأسباب مُختلفة ومتنوعة.
في هذا الصدد يرى الكثير من الخبراء أن اقتصاد الظل نما في الأردن بشكل كبير مع زيادة عوامل الانفتاح على العالم واتساع رُقعة المبادلات الاقتصاديّة على مختلف أنواعها.
حتى المغتربين في الخارج لا أحد في الحقيقة يعلم عددهم الكُلّي في الخارج، فالبعض يقول إنهم تجاوزا نصف مليون، وآخرون يتحدثون عن 700 ألف مُغترب وآخرون يتحدثون عن مليون أردنيّ عامل في الخارج، طبعا تحويلاتهم السنويّة تصل إلى 4 مليارات دولار سنويّاً تقريبا، وهو رقم يراه البعض مُتواضعاً بالنسبة لطبيعة أعمال الأردنيين في الخارج، لكن المُهم أن الجزء الكبير منهم أثناء إقامتهم في الصيف خلال شهري تموز وآب يحملون معهم أموالاً نقديّة يصرفونها مباشرة في مختلف مناحي الحياة اليوميّة، والحقيقة أن لهم دوراً كبيراً في إنعاش الحياة الاقتصاديّة في هذه الفترة، فهل تستطيع أي جهة كانت تقدير ما ينفقونه خلال إقامتهم.
اقتصاد الظل موجود، وفي قطاعات مُختلفة، ولم يعد مَحصوراً في الأماكن البعيدة عن العاصمة، بل بات اليوم في قلب عمّان وضواحيها، فالمواطنن في بحثٍ مُستمر لا يتوقف عن مصادر جديدة للدخل، وغالبيتهم ممن يعملون اليوم في القطاع العام حيث الدخول المحدودة والجامدة والدوام القليل الذي يُتيح لهم العمل في أماكن أخرى.
ومن هنا لا بد من إيجاد آلية تخدم كافة الأطراف لتنعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع