أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة أحزاب الأردن «تقيس» قبل «الغوص الانتخابي» ومخاوف مبكرة من «هزات ارتدادية» بعد إعلان المرشحين تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة شاهد : الجيش ينشر فيديو من تمرين "السد المنيع" الذي شارك فيه ولي العهد نجاح أردني بتحقيق التغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان” ألف متبرع بالدم لغزة في مجمع النقابات .. وتمديد الحملة السبت تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم .. دلالاته وتأثيره هل يستوجب رفع أجور الأطباء إعادة النظر بالحد الأدنى للرواتب؟ قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق .. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟! مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات "مياهنا" تحقق أول خفض فاقد مائي بنسبة %2.6 في عام واحد القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: “لن تجدوا سوى كمائن الموت” دعوة المغتربين الأردنيين للتسجيل للمشاركة بحفل وطني الشهر المقبل حركة أنصار الله في اليمن تصدر بيانا جديدا يكشف آخر عملياتها / فيديو البنتاغون يعترف بإدلاء بايدن بتصريحات غير صحيحة أثناء المناظرة بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ كانت محظورة سابقا البنك الدولي: الباص السريع أسهم في زيادة إنتاجية العمال بـ%7.6 بايدن: عندما تسقط يمكن أن تنهض .. سأفوز بالانتخابات إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل
الصفحة الرئيسية أردنيات بدء فعاليات مؤتمر الإصلاح الإداري في البحر الميت

بدء فعاليات مؤتمر الإصلاح الإداري في البحر الميت

بدء فعاليات مؤتمر الإصلاح الإداري في البحر الميت

03-03-2022 02:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس الوزراء الأسبق عدنان بدران،الخميس، إن أولوية الإصلاح الاقتصادي تتمثل بتوسيع الطبقة الوسطى عبر توفير فرص العمل والتشغيل للمواطن، للحد من البطالة والفقر.

وأضاف بدران خلال افتتاحه مؤتمر الإصلاح الإداري الذي تنظمه جمعية الأكاديميين الأردنيين بالتعاون مع جامعة اليرموك، وبدأ أعماله الخميس في البحر الميت ويستمر يوما واحدا، إن الإصلاح يتحقق من خلال ضبط الإنفاق الحكومي، وإزالة المعوقات أمام الاستثمار ونمو القطاع الخاص.

وأكد أن نجاح جهود وخطط الإصلاح الإداراي ترتبط بتوفير أمن كامل في قطاعات المياه، والطاقة، والغذاء، والدواء والصحة، والتعليم، والمعلومات، والسياحة وبما ينعكس على تنمية القدرات البشرية الذكية للاعتماد على الذات، داعيا إلى التركيز على بناء رأسمال المال البشري الذكي، ومخرجاته من البحث العلمي، والإبداع والابتكار والريادة للتغيير والتحديث.

وأشار إلى أن المئوية الأولى للدولة الأردنية تميزت ببناء أركان الدولة بمؤسساتها المختلفة، وبناء البنية التحتية في القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، غير أن الحداثة التي حصلت في هذه القطاعات لم تواكبها الحوكمة والإدارة الجيدة للموارد البشرية والطبيعية والمالية، مما أصاب التنمية بتشوهات في سوء الإدارة. وأشار بدران إلى ضرورة وضع خطة عمل لإصلاح إداري متكامل وشامل كمشروع نهضة دون تباطؤ تترافق مع إجراء تعديلات في ديوان الخدمة المدنية ليصبح التوظيف وفقًا للجدارة والكفاءة وتكافؤ الفرص، وإجراء تعديلات في قانون العمل لإنهاء خدمات الموظفين الحكوميين المقصرين.

وطالب بالقضاء على البيروقراطية وتبسيط إجراءات الحكومة في وزاراتها ومؤسساتها، بحيث يجري اتخاذ القرار ضمن مدة زمنية محددة، والقضاء على سياسة مراجعة المواطن لعدة مؤسسات حكومية لإنجاز معاملته، بالإضافة إلى "إنهاء خدمات "المسؤولين الذين لا يملكون الجرأة أو القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في وقتها".

ووصف بدران الواسطة والمحسوبية بـ "المرض المزمن، ومدخل للفساد الإداري والقضاء عليها يتم من خلال أتمتة معاملات الحكومة وربطها إلكترونيا".

وأضاف أن بناء الدولة في مئويتها الثانية يتطلب أيضًا تنمية مسيرة ديناميكية جديدة للجامعات لتكون حاضنة للتعليم والتعلم والتدريب على مدار الساعة.

من جهته، قال رئيس جمعية الأكاديميين الأردنيين، خالد العمري، إن المؤتمر تحت هذا العنوان يأتي استجابة للنداءات المتكررة بضرورة الإصلاح الإداري كرافعة للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، لافتا النظر إلى أنه جرى تحديد بعض المكونات الرئيسية لهذا الإصلاح.

وأشار إلى أن الرؤية الإصلاحية تتمثل في البنية المؤسسية والمهارات المستقبلية للموارد البشرية، والحوكمة الرشيدة، ومكافحة الفساد والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي والبيئة الإدارية والقيادة والتمكين وتفويض السلطة، مبينا أن الجمعية اختارت متحدثين لهذه المكونات ممن لديهم المعرفة والخبرة الأكاديمية وممارسة العمل الإداري العام.

ولفت العمري إلى أن الإصلاح السياسي والإداري يقع على قمة الأولويات لإحداث التغيير نحو مجتمع أفضل، وعليه جاء هذا المؤتمر استجابة للنداءات والدعوات الشعبية المطالبة بالإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، تزامنا مع التوجه الوطني بتشكيل لجان لهذه الغاية.

وقال رئيس جامعة اليرموك، الدكتور إسلام مساد إنه عندما نتحدث عن الإصلاح الإداري في الأردن نستذكر مباشرة الرؤى الملكية السامية التي تصب في موضوعات الإصلاح بمختلف أنواعه ومجالاته، ويقع على رأسها "الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري".

وأكد أن صلاح المؤسسات ونماءها يتوقف على حسن إدارتها، وتوجيه كفاياتها، وتفعيل مواردها ووضع حد للبيروقراطية والروتين باعتبارهما معيقين للتطور الاقتصادي وتعميق الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أهمية إيجاد برامج أداء واضحة لقياس الإنجاز الإداري والاقتصادي، وتكريس الشفافية، ومحاربة الفساد والمحسوبية، ولغة المصالح، وتعزيز أدوات الرقابة.

وقال، إن عملية الإصلاح الإداري ليست قرارا إداريا يطبق على عجل، ونحصد نتائجه بين عشية وضحاها؛ فهو عملية طويلة وممتدة، ما يفرض علينا أن نكون موضوعيين في توقع مخرجات سريعة من عملية الإصلاح.
وأكد أن الإصلاح الإداري ضرورة وطنية وثقافة تستند إلى تحييد الأنانية الإدارية والمؤسساتية والسعي إلى أن يصبح السلوك الإداري للعاملين مسؤولا وموضوعيا ومستندا إلى الولاء التنظيمي والإداري.

ويناقش المؤتمر في جلساته موضوعات البنية المؤسسية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية للموارد البشرية، والبيئة الإدارية والحوكمة ومكافحة الفساد والقيادة والتمكين وتفويض السلطة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع