زاد الاردن الاخباري -
قالت الأمين العام لحزب الشعب الديموقراطي الأردني / حشد عبلة أبو علبة إن الأردنيين عانوا كثيرا من المشروع الصهيوني ليس على أرض فلسطين فقط؛ وإنما "التهديد" للوجود والأمن الوطني الأردني،
واشارات خلال مشاركتها عبر برنامج " واجه الحقيقة " والذي جاء يعنوان : استطلاع : الأردنيون يرون أن "إسرائيل" وأمريكا الأكثر تهديداً للأمن الوطني؟ الى أن آراء الأردنيين بأن الكيان الصهيوني وأمريكا تشكلان الخطر الأبرز على الأردن ليست قضية آيدولوجية فقط؛ إنما باعتبار الاحتلال عدو موجود يهدد وجود الاردن.
وقالت أبو علبة إلى ان قادة العدو يصرحون ليل نهار عن أن الاردن وطن بديل؛ بل يسمون مناطق أردنية بعينها يدعون ملكيتها وفق الآيدولوجية الصهيونية، مشيرة إلى أنهم يستخدمون الآيدولوجية الدينية وافتعال قضايا دينية لتثبيت المشروع الصهيوني العنصري على أرض فلسطين.
من جهته قال عضو مجلس النواب المحامي صالح العرموطي إن العدو الأكبر للأدرن والأمة العربية والإسلامية هو الكيان الصهيوني وأمريكا؛ التي تدعمه بكل أنواع الأسلحة والمال؛ وتقوم بعمل فيتو في قرارات الأمم المتحدة على كل القرارات بحق العودة منذ عام 1948 لهذا اليوم.
وأضاف العرموطي أن كل الشارع الأردني يعي خطر الكيان الصهيوني وأمريكا، مشيراً إلى أن اتفاقية وادي عربة مُررت عبر كثير من التضييق على المواطنين والنقابات؛ وبعد وادي عربة وُقعت 14 اتفاقية من ضمنها الباقورة والغمر
ولفت إلى انه أُلغي قانون منع التجارة مع العدو إضافة إلى قوانين عديدة؛ والاحتلال لم يلغي أي قانون، مردفاً حديثه أن الاحتلال مستمر في انتهاكاته ويتطلع إلى الضفة الشرقية كما الغربية.
وأكد العرموطي أن الاحتلال يسعى إلى طرد كل الفلسطينيين إلى الأردن؛ و57 عضو في الكنيست يقولون إن الأردن وطن أصيل، مشيراً إلى ان التعامل مع الاحتلال يمس الأمن القومي الأردني.