زاد الاردن الاخباري -
قام مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً بإرتكاب جريمة قتل بشعة، حيث قام بقتل والديه بالمطرقة، ثم دعا أصدقاءه لإقامة حفلة.
و في التفاصيل، فقد أقدم مراهقاً يدعى تايلر هادلي يمقيم بمدينة بورت سانت لوسي بولاية فلوريدا، كتب في 16 يوليو/تموز 2011، منشوراً على موقع فيسبوك يقول: "حفلة في بيتي الليلة… ربما"، وفق (أورينت).
وكان والدا هادلي في المنزل، ونظراً إلى أنه عوقب مؤخراً بسبب شرب الكحول وتعاطي المخدرات، لم يكن الأبوان سيسمحان لابنهما المراهق بإقامة أي حفلة، وعلِم بعض الأصدقاء هذا وكانوا مرتابين من أنه يستطيع إقامة الحفلة، وعندما سألوه عما إذا كان سيقيمها حقاً، كتب هادلي: "لا أعلم يا رجل، إنني أعمل على الأمر".
وبالفعل عند الثامنة والربع مساء، أعلن بداية الحفلة، ونشر تايلر مرة أخرى مؤكداً الأمر، وقال: "حفلة في منزلي، هيا تعالوا" وعندما سأله أحد أصدقائه: "ماذا لو عاد أبواك إلى المنزل؟" فردَّ هادلي: "لن يعودا".
والسبب في ثقته بأنهما لن يعودا، هو أن هادلي كان قد قتل أبويه، وعندما كتب منشوره على فيسبوك، لم تكن الجثتان قد بردتا بعد، وأقام طالب المرحلة الثانوية حفلة ضمت 60 شخصاً في موقع الجريمة.
و بالتفاصيل، فقد وضع تايلر خطة، ثم أخذ هاتفَي والديه؛ كي لا يتمكنا من طلب المساعدة، وأخيراً تناول مخدر إكستاسي في نحو الخامسة مساء؛ فقد شعر تايلر بأنه لن يستطيع تنفيذ الخطة إذا كان واعياً.
و وجد هادلي مطرقة في المرآب، وبينما كانت ماري-جو تجلس أمام الحاسوب، حملق تايلر فيها من الخلف لخمس دقائق، ثم نزل عليها بالمطرقة.
و ركض الأب بليك إلى الغرفة بعد أن سمع صراخها كرر بليك السؤال نفسه الذي سألته زوجته، فردَّ عليه تايلر صائحاً: "ولِم لا بحق الجحيم؟"، ثم ضرب أباه حتى الموت.
بعد أن قتلهما هادلي، سحب جثتيهما إلى داخل غرفة نومهما نظّف المراهق مسرح الجريمة، وألقى المناشف والمناديل المبللة المدماة على السرير وفي النهاية، دعا أصدقاءه للقدوم والاحتفال.
وفي وقت لاحق من الليلة المشؤومة، سحب هادلي أعز أصدقائه، مايكل ماندل وقال له: "مايك، لقد قتلت والديّ"، و ظنَّ ماندل أن الحديث مجرد خدعة، ثم قاد هادلي صديقه إلى غرفة النوم، حيث خبأ الجثتين.
وبعد ذلك، غادر ماندل الحفل واتصل بشرطة مكافحة الجرائم؛ للإبلاغ عن الجريمة هرعت الشرطة إلى منزل هادلي وعندما وصلوا، كانت الحفلة لا تزال مستمرة، وادعى هادلي أن أبويه كانا في الخارج، ولكن عندما فتحت الشرطة باب غرفة النوم بالقوة، وجدوا كراسي السفرة ومنضدة القهوة مقلوبة على السرير وأسفل الأثاث، اكتشفوا وجود جثة بليك هادلي وبجانبها جثة ماري-جو.
ألقت الشرطة القبض على تايلر هادلي بتهمة القتل وبعد ثلاث سنوات، حكمت المحكمة على هادلي بالسجن مدى الحياة.