أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد طلابي أميركي يزور مجلس الأعيان من هو المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نواف سلام ؟ القسام توقع 25 جنديًا صهيونيًا بين قتيل وجريح وتفجر ناقلتي جند إعفاء شركات النقل السياحي من الاشتراكات السنوية لعام 2025 الرئيس اللبناني يكلف نواف سلام رسميا بتشكيل الحكومة انخفاض أسعار الذهب في الأردن 40 قرشا في التسعيرة الثانية مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الزيود والزعبي والمعايطة رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الهنغاري "أوقاف إربد الأولى": 688 طالبا يلتحقون بمراكز تحفيظ القرآن الخرابشة: ندرس إيصال غاز الريشة للمنازل من خلال الشركات الموزعة وول ستريت جورنال: محمد السنوار أعاد بناء حماس نواف سلام يقترب من رئاسة الحكومة اللبنانية جنود صهاينة: مقاومو بيت حانون يقاتلون بكفاءة عالية ولا يمكن رؤيتهم بالعين المجردة تفاصيل صادمة يرويها أسرى فلسطينيون من غزة حماس: مفاوضات الهدنة حققت تقدما ونعمل على استكمالها هل فتح الإدارة السورية أبواب العودة لـ”حيتان الأسد” تمثل نهج “المسامح كريم”؟! معهد السياسة والمجتمع يناقش إدارة النفايات والمياه في جرش أونروا: الاحتلال الإسرائيلي قتل 74 طفلاً منذ بداية 2025 يوم وظيفي في مأدبا السبت سياسات اللجنة الأولمبية وضعت المنتخبات الوطنية على منصات التتويج
السّنَدُ و كبارُ البلد !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السّنَدُ و كبارُ البلد !!

السّنَدُ و كبارُ البلد !!

07-03-2022 07:47 AM

يوم الخميس الماضي، قدم نشميان من رجال الأمن العام، الرائد حضرم الفايز، والنقيب محمد عبد المجيد الطراونة، تضحيةً تطوعية ترقى إلى مراتب التضحيات الوطنية السخية الكبيرة.
قدم البطلان حضرم ومحمد تضحيةً، خلال عاصفة الطريق الصحراوي الهائلة، كادت أن تُلقي بهما إلى التهلكة أو العمى أو العجز، كأنْ تدعسهما شاحنةٌ، تنعدم الرؤيةُ أمام سائقها، بسبب كثافة الغبار الدامسة، التي لا يتكرر وقوعها بالكثافة التي شاهدناها.
لم يطلب أحدٌ من الرائد حضرم ومن النقيب محمد، أن «يتدعما» الموت، لم يطلب منهما ذلك، مديرُ الأمن العام حسين باشا الحواتمة، الذي لا يقبل لهما ولكل ابنائه منتسبي الأمن العام، إلا اتخاذ أقصى درجات التحوّط والسلامة. ولم يطلب ذلك قائدُهما المباشر، فما الذي دفع هذين النشميين الشهمين لحمل روحهيهما على كفيهما، والمبادهة، والإقدام الجَسورُ على ما اجترحا ؟!
يفتدي الأبطالُ والأحرار والشهداء، ابناءُ شعوب العالم كافة، البلادَ التي تستحق التضحيات الجسام، والتي تستحق أن يجودوا بأرواحهم من أجلها، ولو لم يستحق هذا الوطن العربي العظيم، التضحية، لما قدمها حضرمُ و محمد.
هؤلاء هم أبناء الأمن العام، وأبناء الأردن، الذين نعتز بهم ويبرهنون في كل لحظة أنهم على الموعد و»لعَينيّ الوطن».
هؤلاء هم سرُّ الأردن وشيفرته المتجددة، التي تؤشر على صلابة بلادنا الهائلة.
هؤلاء من يتكاملون مع كل حملة شعار الجندية العالي الغالي، ويشكلون لوطنهم درعَه الفولاذي، وحُسامَه الجبّار البتار.
نعم، هؤلاء هم النشامى الذين يحملون الأردن في عيونهم وقلوبهم وسواعدهم، بنكران ذاتٍ مدهش، وبإيثارٍ خلاب، وبسخاءٍ مفرط، لا ينتظرون «جَزيّة و لا عطيّة»، رغم أنهم اجترحوا ما اجترحوا، بوازع من ضمائرهم الوطنية الصافية، ومناقب أهلهم ووطنهم الراقية.
هؤلاء هم من شتمتهم ذاتُ مظاهرة، فتاةٌ خرقاءُ رعناء، لم تقرأ كتاب الأردن الجميل، ولم تعرف أسماء شهدائه العظام، من حملة الشعار في كل معارك العرب، في فلسطين والهضبة السورية وفي معركة الكرامة الأسطورية، فكظموا غيظهم على المساس بكراماتهم، وكان رد فعلهم، تحمّل الأذى والصبر على السفهاء، والازدراء.
هؤلاء هم العضدُ والسندُ وكبارُ البلد !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع