أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
يوم للسلام.. ثم «نواصل» الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يوم للسلام .. ثم «نواصل» الحرب

يوم للسلام .. ثم «نواصل» الحرب

08-03-2022 05:24 AM

يوم المرأة العالمي من أجمل المناسبات؛ إذ تجمع كل نساء الأرض، بل والرجال ايضا على الاحتفال بهذا اليوم. بطريقة وأخرى، العالم يحتفل، ويحكم عنوان الاحتفال بيئة المرأة، وطنها، ما تحقق وما ترغب أن يتحقق، ترسم الآمال وتعلق الأحلام على شجرة العيد.
الحرب، نقيض الاحتفال كما الحياة ضد الموت، وحروب المرأة كثيرة ولا تنتهي، هناك دائما عدو وحرب، والمرأة على الجبهة للقتال والمواجهة،
ما زالت «الحرب» تقلق منام المرأة، وتزورها حلما ويقظة، إذ لم تسلم المرأة من الحروب ولن تسلم.
حروب إقليمية وصراعات داخلية، عدوها واضح، تُخلّف امرأة تحتفل بذكرى أسير وشهيد ووطن منكوب، صابرة صامدة تقاوم بصمودها الجبار، متمسكة بالأرض والبيت.
وهناك حروب مجتمعية إقصائية تؤرق المرأة وهي أشد رهبة وأثراً، فتحتفل بثمار جدها وتعبها وتعد بمزيد من الاصرار والعمل لتثبت نفسها وتضعها في الصفوف الأمامية رغم التهميش الذي يمارس؛ لأنها لا تؤمن بخرافة «التنازل»، ولا تسابق «الأرانب» بل تمشي الهوينة صوب أهداف سامية متوازنه وموزونة التصويب.
وثمة حرب صحية جسدية تحارب فيها المرأة مرضاً بل أمراضاً خبيثة كالسرطان مثلا الذي يصوب أهدافه صوب جسد ومناطق فيه تهب فيها ومنها المرأة الحياة وتغذيها.
وهناك حرب الخداع والترك والخيانة التي تصوب سهمها مباشرة تجاه قلب المرأة وتتركها بندب قد، وقد لا تشفى
حروب لا تلين بالعطف والحب والحنان، أسلحة الدفاع الغرائزية لديها،. ولكن رغم كل ذلك كانت المرأة تنتصر.
سنوات من النضال، تحسب للمرأة على هذه الأرض، تسير بلا تعب لتأخذ بنفسها ومن تحب الى مكان افضل.
كل الحروب قاسية، تسلب منها الدفء والامان والطمأنينة، والنساء إنما يحتجن من يتخطى بهن إلى بر الأمان.
المرأة روح الحياة..إن اكرمتها وعطفت ردت «الصاع صاعين» وأن تلاشت الروح..تهاوت الأبدان وحتى الاوطان.
وانت أيتها المرأة، كوني لصيقة للأمل والحب والعطاء فالحياة أنثى.. والحرب..موت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع