أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البيت الأبيض يشير إلى احتمال التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة خلال الأسبوع الحالي انطلاق بطولة الأمير الحسين الرابعة للشطرنج للجامعات بلدية الرصيفة تطلق النظام المالي المحوسب كأول بلدية في الأردن الكشف عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل "التعليم العالي" و"تنشيط السياحة" تحتفيان بطلبة برامج التبادل الثقافي الجيش الإسرائيلي: مقتل 850 عسكريا منذ بداية الحرب على غزة غزة: المطالبة بتدخل دولي للضغط على الاحتلال للإفراج عن الطواقم الطبية جيش الاحتلال: مقتل ضابط و4 جنود وإصابة 8 بمعارك بيت حانون مسودة وقف النار في غزة البريد الأردني: 130 ألف حوالة مالية خارجية العام الماضي أغلبها إلى دول شرق آسيا ومصر زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب اليابان إعلام عبري: رد حماس على مسودة الهدنة إيجابي بدون ملاحظات أمير قطر يستقبل وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار اتحاد منتجي الدواجن : الأسعار بدأت بالانخفاض الأردن .. نقابة الأطباء ترفض نظام البصمة وفد طلابي أميركي يزور مجلس الأعيان من هو المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نواف سلام ؟ القسام توقع 25 جنديًا صهيونيًا بين قتيل وجريح وتفجر ناقلتي جند إعفاء شركات النقل السياحي من الاشتراكات السنوية لعام 2025 الرئيس اللبناني يكلف نواف سلام رسميا بتشكيل الحكومة
الرغبة

الرغبة

08-03-2022 05:34 AM

صحوتُ من النوم فاقداً الرغبة بالكتابة رغم إني يجب أن أكتب..و بعد قليل اكتشفتُ إنني فاقدٌ الرغبة بمتابعة مواعيدي؛ رغم إني يجب أن أتابع ..و بعدها بقليل اكتشفتُ أيضاً إنني فاقد الرغبة بالذهاب للحمام رغم إني يجب أن أذهب..!! كل هذا يهون مع اكتشافي العظيم بإنني فقدتُ الرغبة في الرغبة نفسها ؛ رغم أن الرغبة نفسها هي الحياة ..
الذين يقدمون على الانتحار أو يحاولون ..يا تُرى ؛ ألم يفقدوا الرغبة و صارت كلّ آمالهم بالفرج محبوسة في مغارةٍ مجهولة لا يعرفون لها خريطةً أو بوصلة ..؟! الذين نرى وجوههم الكالحة في شوارع بلادي كلّ يوم ..أتراهم وضعوا الرغبة جانباً و انطلقوا بلا رغبات لأن الرغبات توقظ الأحلام فيهم ..؟!
من قادنا إليه بلا رغبةٍ و فصل الرغبة عنّا و جعل تفاصيل حياتنا تذوي على قارعة الانتظار المقيت ..؟ من الذي جعل لمّة العائلة لدينا لهاثاً و سعاراً و كأن الشياطين تنوب عنّا في صناعة الخير العائلي ..؟! من الذي تركنا في صحرائنا بلا اتجاهات و أسقط علينا بعد إغماءة كبرى (رشوشاً) يجعل الأب يقتل ابنه ..والابن يفعل الأفاعيل بأخته وأمّه ..و الواقف في الشارع يعود لبيته بمجزرة ..؟ من الذي أفقد هؤلاء الرغبة في الرحمة و الرغبة في استقامة التفكير و الرغبة في الفطرة الانسانية ..؟!
ما الذي فينا ..؟ وماذا سيحدث لنا ..؟ وما هذا الخوف الذي يسكن ثنايا أشيائنا ..؟ ومن الذي يضع الرعبَ في حواسنا الست ..؟ من الذي يريدنا دون مستوى البشر ؟؟!
من الراغب في رغبتنا ويراها خطراً عليه ..فاستطاع أن يوجه سهامه إليها و يقتلها فينا ولكنه ما استطاع للآن أن يقتل فينا الرغبة ..؟! فضجّوا أيها الراغبون في العودة للحياة و املأوا حياتهم صخباً كي يعود لكم الهدوء..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع