زاد الاردن الاخباري -
تتمثل أساسيات العناية بالبشرة في غسل الوجه، وترطيب البشرة، وتطبيق واقي شمس ومضادات الأكسدة، إلا أن البيئة تؤثر بشكل كبير على الجلد، لأن البشرة هي خط الدفاع الأول، كونها تمتص وتتفاعل باستمرار مع ما يحدث حولها.
ويمكن أن يساعد فهم العلاقة بين العناية بالبشرة والمناخ في تنظيم روتين مناسب يمنح البشرة ما تحتاجه تماما.
وقال تقرير نشره موقع ”ويل آند غود“ إن العناية بالبشرة تتبع للعوامل البيئية التي تعيش فيها، بحسب ما ينصح به أطباء الجلد والمختصون وأولها البيئة الجافة.
وقالت ريبيكا ماركوس، طبيبة أمراض جلدية حاصلة على شهادة البورد، إن تأثير الهواء الجاف يتجاوز مجرد الجفاف والتقشر، فعندما تكون رطوبة البشرة منخفضة، يضعف حاجز البشرة الواقي، ما يسبب تهيجًا ويجعل الاحتفاظ بالرطوبة أمراً صعباً، فتصبح البشرة خشنة ويصاحبها حكة مع زيادة في ظهور الخطوط والتجاعيد.
وينصح المختصون بالترطيب المزدوج في حالة الجفاف، ويوصون بتطبيق مرطب حمض الهيالورونيك مع مرطب كثيف وغني فوقه للحفاظ على تلك الرطوبة.
ويعتبر الأطباء المصل المليء بالمكونات المرطبة وأحماض الهيالورونيك وجلوكوزيد الجليسريل مع الفيتامينات حلاً ممتازاً.
كما يوضح أطباء الجلدية أن المرطبات لا يجب بالضرورة أن تكون باهظة الثمن حتى تكون فعالة، وأبرزها تلك التي تحتوي على سيراميد، الذي يعمل على تقوية حاجز البشرة، فهو ضروري عندما يضعف الهواء الجاف باستمرار حاجز البشرة.
أما بالنسبة للعيش في الأماكن المرتفعة، فلا يقتصر الأمر على جفاف البشرة فحسب، بل أيضًا الإشعاع الذي يأتي من كونك أقرب إلى الغلاف الجوي والشمس.
وينصح الخبراء في حال التعرض للمزيد من الأشعة فوق البنفسجية بتطبيق مكونات مرطبة للحفاظ على ترطيب البشرة ومضادات الأكسدة للمساعدة في حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، كما يوصي الأطباء باستخدام واقيات الشمس بحماية عالية، حسب ما ورد في التقرير.
أما فيما يتعلق بالبيئة الرطبة، فيعني ذلك أن البشرة محاطة بالحرارة والرطوبة، ما يجعل المسام تتوسع ويزداد إنتاج الزيت، مما يؤدي لظهور البثور.
ويقول الأطباء إنك في هذه الحالة لن تحتاج إلى نفس القدر من الرطوبة للبشرة، فيكفي تطبيق مصل حمض الهيالورونيك كمرطب وحيد، ثم وضع واق شمسي فوقه.