أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرئيس الإيراني من الدوحة: نحن لا نتطلع للحرب الاحتلال الإسرائيلي يقرر تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران لبنان: غارات على بيروت ومواجهات عند الحدود مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه للبنان ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة مجموعة السبع: "الحل الدبلوماسي" في الشرق الأوسط "ما زال ممكنا" غوتيريش: الحرائق المشتعلة بالشرق الأوسط تتحول إلى جحيم الهجوم الصاروخي الإيراني دمر بالكامل قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية من طراز F-35 مسؤول أمريكي: واشنطن تدرس أيضًا خيارات الرد على إيران كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية تل أبيب مصر: الشرق الأوسط يمر بمرحلة فارقة لم نشهدها منذ عقود بدء استقبال طلبات دعم صندوق البحث العلمي للمساهمة في مكافحة المخدرات دول أوروبية تطالب مواطنيها بمغادرة إيران قائمة النشامى لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم وزراء يبحثون تعزيز الاستثمارات العراقية بالأردن نتنياهو بتغريدة:”سيكون هذا العام عامًا من النصر الكامل عام جديد سعيد لشعب إسرائيل” يديعوت أحرونوت: قوات الرضوان توقع عددا من الجنود في كمين ثان سي إن إن: حزب الله لم يستخدم صواريخه بعيدة المدى حتى الآن حزب إرادة : ما يحدث الآن ليس مجرد حرب عابرة، بل هو جزء من مشروع استيطاني ممنهج، الفناطسة: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن إلى 300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" إيقاف رفع الطاقات الاستيعابية الخاصة لبرامج تكنولوجيا المعلومات
عملٌ فشوش وخطابٌ مغشوش (1-2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عملٌ فشوش وخطابٌ مغشوش (1-2)

عملٌ فشوش وخطابٌ مغشوش (1-2)

09-03-2022 04:15 AM

هذا زمن تشابهت علينا فيه البقر، وتوحّش فيه البشر، فغطّت المزاعمُ الفضاءَ والأرجاء، وانتحل المحتالون المعارضةَ والزعامةَ، وطغى فيه العمل الاستعراضي الفشوش، واستفحل فيه الخطاب الهابط المغشوش، فلم نعد نعرف الحرَّ من أخو المطبلة !!
ومستقر ومعلوم ان المعارضة الوطنية، نَسقٌ وبرنامجٌ وجهدٌ ونضالُ طلائع جماعيٌ تراكمي شاقٌ طويلُ الأجل، يجيدها أولو العزم، ذوو التكوين الديمقراطي والقدرة على مشاق العمل الجماعي وقيوده وحدوده،
لأن معارضة الأفراد، هي معارضة كنب، وبيانات ورقية، وعظية، أستاذية، عقيمة، تغري صاحبها وتستدرجه إلى «فخ» الـ (SHOW) الذي يستطيبه و «يسخسخ» عليه.
وسوى ذلك مراجدة.
وانتم تعلمون أن الأجهزة الأمنية، لا تترك معارضي بلدانها بلا رقابة وبلا ضبط. وهي تمتلك قدرات متابعة فنية وتجربة عميقة، وتراثا عريقا من ادوات الاحتواء وتحويل المعارض الصعب إلى مُنفِّس عذب، فما بالكم بالمرتزق الذي يزعم المعارضة او يعلن انه «يتزعمها» ؟!
ويصعب ان تعمل «معارضة الخارج» دون أخذ الموافقة، من أجهزة الدولة الأمنية والسياسية، التي تعمل على أرضها.
وتحتاج المعارضة بالتاكيد إلى نفقات، لأن «المعارضين» ليسوا اثرياء. بل يبحث معظمهم عن الثراء، كما ان الأثرياء منهم، لا ينفقون من حر اموالهم على قضايا عامة. وهكذا تتحول المعارضة إلى «التنسيق» مع الأجهزة الأمنية الأجنبية، كما حصل في آلاف الحالات، على امتداد الـ 70 سنة الماضية.
المعارضة والموالاة، تقاليد وعراقة ومصالح ومنظومة وعمق وتراكم وعمل جماعي منظم طويل الأجل.
والمعارضة الراشدة ضرورة وليست ضررا. وهي مصل ومضاد قانوني وأخلاقي للفساد والاستبداد.
ومن قال ان صناعة المعارضين والقادة وتخليقهم، تتم دائما في دوارق الشعب وفي الأرحام السياسية الطبيعية ؟!
وارجو ان تحاذروا ذوي الصوت العالي، الذي لا يؤسس موقفا قابلا للنمو، و لا يؤثث خطابا وطنيا يجتمع الناس عليه. وقد كنا نعتبر الأعلى صوتا والأكثر حدة في بياناته وخطاباته وهتافاته، مدعاة شبهة !!
أما السباب والشتم والزعيق والحط من قدر الوطن، والتنمر على مؤسساته، اذا لم يكن عملا تخريبيا، فإنه سيكون تشويشا وتشويها، ولن يكون ابدا عملا سياسيا وازنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع