أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توضيح مهم بشأن نظام التوجيهي الجديد في الأردن - فيديو فرنسا: نتنياهو يحظى بالحصانة بعد مذكرة الجنائية الدولية مسارات جديـدة لباص عمّان الاحتلال يصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية انطلاق المؤتمر العربي السادس للمياه والدورة الـ 16 للمجلس الوزاري العربي للمياه الجامعة الأردنية تتميز بـ 4 تخصصات في تصنيف شنغهاي وزارة الشباب تبحث والوكالة الأميركية للتنمية تعزيز التعاون جيش الاحتلال يطلق أعيرة تحذيرية لتفريق مواطنين لبنانيين بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية رئيس الوزراء يزور عددا من المواقع في مدينة السلط "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة الى 190 العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان إيعاز مهم من وزارة التربية للمدارس البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب عالميا بعد وقف النار بلبنان
عملٌ فشوش وخطابٌ مغشوش (1-2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عملٌ فشوش وخطابٌ مغشوش (1-2)

عملٌ فشوش وخطابٌ مغشوش (1-2)

09-03-2022 04:15 AM

هذا زمن تشابهت علينا فيه البقر، وتوحّش فيه البشر، فغطّت المزاعمُ الفضاءَ والأرجاء، وانتحل المحتالون المعارضةَ والزعامةَ، وطغى فيه العمل الاستعراضي الفشوش، واستفحل فيه الخطاب الهابط المغشوش، فلم نعد نعرف الحرَّ من أخو المطبلة !!
ومستقر ومعلوم ان المعارضة الوطنية، نَسقٌ وبرنامجٌ وجهدٌ ونضالُ طلائع جماعيٌ تراكمي شاقٌ طويلُ الأجل، يجيدها أولو العزم، ذوو التكوين الديمقراطي والقدرة على مشاق العمل الجماعي وقيوده وحدوده،
لأن معارضة الأفراد، هي معارضة كنب، وبيانات ورقية، وعظية، أستاذية، عقيمة، تغري صاحبها وتستدرجه إلى «فخ» الـ (SHOW) الذي يستطيبه و «يسخسخ» عليه.
وسوى ذلك مراجدة.
وانتم تعلمون أن الأجهزة الأمنية، لا تترك معارضي بلدانها بلا رقابة وبلا ضبط. وهي تمتلك قدرات متابعة فنية وتجربة عميقة، وتراثا عريقا من ادوات الاحتواء وتحويل المعارض الصعب إلى مُنفِّس عذب، فما بالكم بالمرتزق الذي يزعم المعارضة او يعلن انه «يتزعمها» ؟!
ويصعب ان تعمل «معارضة الخارج» دون أخذ الموافقة، من أجهزة الدولة الأمنية والسياسية، التي تعمل على أرضها.
وتحتاج المعارضة بالتاكيد إلى نفقات، لأن «المعارضين» ليسوا اثرياء. بل يبحث معظمهم عن الثراء، كما ان الأثرياء منهم، لا ينفقون من حر اموالهم على قضايا عامة. وهكذا تتحول المعارضة إلى «التنسيق» مع الأجهزة الأمنية الأجنبية، كما حصل في آلاف الحالات، على امتداد الـ 70 سنة الماضية.
المعارضة والموالاة، تقاليد وعراقة ومصالح ومنظومة وعمق وتراكم وعمل جماعي منظم طويل الأجل.
والمعارضة الراشدة ضرورة وليست ضررا. وهي مصل ومضاد قانوني وأخلاقي للفساد والاستبداد.
ومن قال ان صناعة المعارضين والقادة وتخليقهم، تتم دائما في دوارق الشعب وفي الأرحام السياسية الطبيعية ؟!
وارجو ان تحاذروا ذوي الصوت العالي، الذي لا يؤسس موقفا قابلا للنمو، و لا يؤثث خطابا وطنيا يجتمع الناس عليه. وقد كنا نعتبر الأعلى صوتا والأكثر حدة في بياناته وخطاباته وهتافاته، مدعاة شبهة !!
أما السباب والشتم والزعيق والحط من قدر الوطن، والتنمر على مؤسساته، اذا لم يكن عملا تخريبيا، فإنه سيكون تشويشا وتشويها، ولن يكون ابدا عملا سياسيا وازنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع