القوات الشيشانية تطارد مليشيا ازوف الاسرائيلية في اوكرانيا
القوات الشيشانية تطارد مليشيا ازوف الاسرائيلية في اوكرانيا
زاد الاردن الاخباري -
تطارد القوات الخاصة الشيشانية التي تعرف باسم "قديروفيتسي" والمعروفة أيضًا باسم "أبناء قديروف" عناصر مليشيا "أزوف" التي تضم مرتزقة متطرفين ويمينيين بينهم اسرائيليين حتى ان احد كبار مؤسسي هذه المليشيا الحاخام “ناثان حيزين”.
ابناء قديروف يطاردون ازوف
وضعت الوحدة الشيشانية الخاصة كتيبة ازوف الاوكرانية المتطرفة في قائمة اهدافها وبدات بمطاردتها خاصة في المناطق الشرقية لاوكرانيا
وتعد كتيبة ازوف قوة شبه عسكرية تتبع للحرس الوطني الأوكراني، وتُعرف أيضًا بـ "الميليشيا النازية الجديدة".
وتستخدم رمز "فولفسانغل"، الذي استخدمه النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، لكنهم يقولون إن الرمز يستخدم حرفي N وI اختصارًا لكلمة National Idea أي فكرة وطنية.
وخلال ايام استقطبت "آزوف" مقاتلين من اليمين المتطرف من جميع أنحاء العالم، ممّن يعتقدون "بتفوق العرق الأبيض عن باقي البشر". ويُرجح أن يكون عددهم قد بلغ خلال الأعوام الـ 6 الماضية "نحو 17 ألف عنصر من 50 دولة".
ويعد الحاخام “ناثان حيزين” الحامل للجنسية “الإسرائيلية”، أحد مؤسسي مليشيات “أزوف” التي تصفها موسكو بأنها إرهايبة
ونشر الحرس الوطني الأوكراني أخيرًا مقطعًا مصورًا لأحد عناصر هذه الكتيبة، وهو يدهن الرصاص بشحم الخنزير، لمواجهة المقاتلين الشيشان المسلمين الموالين لروسيا.
وكانت "آزوف" قد تطوّعت للقتال في الخطوط الأمامية إلى جانب الجيش الأوكراني، ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا عام 2014.
ازوف سجل اسود من القتل والاغتصاب
ويشير تقرير للمفوضية السامية لحقوق
الإنسان التابعة للأمم المتحدة عام 2016، إلى أن "عناصر آزوف اغتصبوا وعذبوا مدنيين"، تزامنًا مع التدخّل العسكري الروسي في أوكرانيا عام 2014.
وانتشر فيديو لعناصر "قديروفيتسي" ثاني
أيام الهجوم الروسي، وهم يحتشدون في وضعية جهوزية قتالية، بينما كان الرئيس الشيشاني
رمضان قديروف يخطب فيهم.
من هم "أبناء قديروف"؟
تُعدّ "قديروفيتسي"، أو "أبناء قديروف" من بين القوات الشيشانية المشاركة في الهجوم على أوكرانيا، والتي يحتمل أن يبلغ
عددها 12 ألف جندي.
وتوصف قوات النخبة الخاصة هذه بأنها أداة النخبة الموالية بشكل مباشر للرئيس
رمضان قديروف
يُقدر عديدها بين 6000 و20000 شخص، يتميّزون بزيهم الأسود الذي يحمل العلمَين الشيشاني والروسي.
ذراع
بوتين القوية
وأعلن
رئيس جمهورية الشيشان الروسية
رمضان قديروف، أن القوات الشيشانية احتلت قاعدة عسكرية كبرى في أوكرانيا، وقامت بدحر كتيبة تابعة للقوميين المتطرفين الأوكرانيين.
وأفاد بيان
نشر في صفحة الرئيس الشيشاني على "تليغرام": "تواصل القوات الخاصة الشيشانية بقيادة حسين مجيدوف تحقيق النجاحات في العمليات الهجومية ضد "أنصار بانديرا" "القوميين"، فبمجرد
ظهور مقاتلينا تسارع فيالق النازيين إلى الهرب، هذا طبعا في حال كان لديهم الوقت لذلك".
وتؤكد وسائل إعلام الدولة الروسية وشبكات قنوات تليغرام الموالية للكرملين، بأن ما بين 10 آلاف و70 ألف مقاتل شيشاني، وصفهم الرئيس الشيشاني
رمضان قديروف بالمتطوعين، جاهزون لدعم القوات الروسية في أوكرانيا.
ربما تكون هذه الأرقام مبالغا فيها كثيرا، لكن الأكيد أن الشيشانيين وصلوا إلى أوكرانيا بعد
انتشار صور ومقاطع فيديو لقوات
خاصة ترفع العلم الشيشاني في بلدة هوستوميل غربي كييف في
وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال القائد حسين إن "كتيبة كاملة من القوميين هزمت وفر أكثر من 2500 من "أنصار بانديرا" دون إبداء مقاومة".
وفي مقطع مصور بُث على الإنترنت، تباهى قديروف بأن
الوحدات الشيشانية لم تتكبد أي خسائر حتى الآن، وقال إن القوات الروسية يمكنها بسهولة السيطرة على المدن الأوكرانية الكبيرة بما في ذلك العاصمة كييف، لكن مهمتها هي تجنب وقوع خسائر في الأرواح.