أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حوار بين شهيدتي حرمان!

حوار بين شهيدتي حرمان!

29-06-2011 12:57 AM

حوار بين شهيدتي حرمان
يبدو أن الحظ جانب اسم عبير في الأسابيع الماضية، فمن عبير الفلسطينية التي قضت غضبا نتيجة حرمانها من معانقة والدها الأسير في سجون الاحتلال الصهيوني، حيث أصيبت بصدمة عصبية أدت بها إلى الشلل، ومن ثم الموت إلى عبير الأردنية التي قضت نتيجة الإهمال والاستهتار اللذين أديا إلى استبدال أمها بأم أخرى عند ولادتها في مستشفى جرش الحكومي، فقضت وقلبها يقطر حزنا على حرمانها من أمها مرتين: الأولى عند استبدالها بأم غير أمها الحقيقية، والثانية عند مفارقتها لأمها التي أرضعتها وربتها مدة تسعة شهور، فأصيبت بالتهاب رئوي حاد نتيجة كثرة البكاء لمدة أسبوعين متواصلين، ثم قضت غير آسفة على حياة يسودها كل هذا الألم.
وعندما التقتا قالت عبير الفلسطينية: في البلاد المتحضرة تسنّ الحكومات الشرائع والقوانين لحماية الطفولة من كل انتهاك، أما في بلادي فإن الحاكم يتباكى على ما يصيب الأعداء، ويستنكر ما يلحقهم من أذى حتى لو كان من صاحب حق يدافع عن نفسه، لكننا لا نسمع له صوتا حول ما أصابني ويصيب الأسرى وعائلاتهم.
ردت عبير الأردنية قائلة: في البلاد المتحضرة تهرع مؤسسات المجتمع المدني في مجال الأسرة والطفولة لاسيما تلك المختصة بمثل حالتي لمساعدة الأسرة في التعامل مع هكذا صدمة، أما في بلادي فنجد عمل كثير من هذه المؤسسات استعراضيا للدعاية والإعلام، وتراهم يهرعون إلى المآدب ولا أحد يهرع لمساعدة أمثالي.
أطرقت عبير الفلسطينية وقالت في نفسها لعل عبير الأردنية لم تمت قهرا من حرمانها من أمها مرتين فحسب، ولكنها سمعت طرفا من قصص الفساد الكثيرة المنتشرة هذه الأيام من شاهين غيت إلى الكازينو إلى بيع أراضي الدولة إلى هم ّالمديونية التي تتحمل عبير ككل أطفال الأردن حصتهم منها وهم ما زالوا أجنة في بطون أمهاتهم.
وتابعت قائلة: أنا قد أفهم لماذا يُقتل الأطفال الفلسطينيون في وطني المغتصب من قبل اليهود لكني لا أفهم لماذا يقتل الأطفال، ويعذبون في البلاد العربية التي تنعم بالاستقلال، ولماذا تنتهك حقوق الطفولة بكل الأشكال البشعة من تغيير الأمهات في مستشفيات الولادة إلى القتل والتعذيب في ظل الثورات العربية؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع