زاد الاردن الاخباري -
ذكر مجموعة من المهاجرين المسلمين الذين جرى احتجازهم لدى السلطات الفرنسية بأن الشرطة كانت تتعمد تشغيل أصوات إباحية تزامنًا مع أدائهم الصلاة داخل المركز الأمني بهدف تشتيت خشوعهم.
وجاء في تقرير نشره موقع Mediapart الفرنسي بأن 15 مهاجرًا مسلمًا ذكروا بأن الشرطة الفرنسية تتعمد تشغيل أصوات إباحية عبر مكبرات الصوت أثناء أدائهم الصلاة طوال فترة احتجازهم في المركز الأمني بمدينة نيس الفرنسية.
الشرطة الفرنسية
كما نشر الموقع شهادات اللاجئين المسلمين الذين نقلوا قصص شبيهة لتعرضهم للإساءة والعنصرية داخل المراكز الأمنية.
وقال السجين السابق جالوست هاكوبيان إن الشرطة الفرنسية فتحت الأصوات الإباحية عبر مكبرات الصوت الساعة 18:30 من يوم الثاني من يناير الماضي.
فيما قال المواطن التونسي عمر، الذي كان في المركز في ذلك الوقت، إنه سمع الصوت نفسه في الأول من يناير الماضي، مشيرًا إلى أن الشرطة الفرنسية كانت تفتح أصواتًا إباحية أثناء أداء المهاجرين للصلاة.
الإسلاموفوبيا في فرنسا
يحمل مصطلح الإسلاموفوبيا في فرنسا أهمية سياسية خاصة لأن فرنسا تحتوي على أكبر النسب من المسلمين في العالم الغربي.
إن وجود التمييز ضد المسلمين تدعمه الدراسات الاجتماعية والاقتصادية وما يُنظر إليه من عزل واغتراب للمسلمين داخل المجتمع الفرنسي.
إن كلمة الإسلاموفوبيا موضع نقاش في فرنسا، حيث أنه ليس من الواضح ما إذا كانت تشير إلى الخوف من الإسلام أو العنصرية ضد المسلمين، فالأول هو رأي قانوني ومعتقد بينما الثاني يشكل جريمة حسب القانون الفرنسي.