زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس تجمع مزارعي وادي الأردن م. إبراهيم الشريف أن سبب غلاء الخضار والفواكه في شهر رمضان المبارك هو المستهلك وليس المزارع وذلك بسبب تهافت المواطنين على الأسواق .
ولفت بقولة الى إن ارتفاع أسعار الخضار هو شأن محلي وليس له علاقة بالحرب الروسية الأوكرانية مضيفا الى أن الأسعار الحالية للخضار تعتبر معتدلة لكن هناك فجوة ما بين أسعار المزرعة والأسعار التي يشتري بها المستهلك، لأسباب تتعلق بزيادة التكلفة على أصحاب محلات الخضار من كهرباء وإيجار المحل والضرائب، والتوالف للخضار
ونصح الشريف المواطنين بعدم التهافت على الأسواق خاصة في الثلاثة أيام الأولى من الشهر المبارك مما يتسبب برفع الأسعار للخضار
وأشار الشريف إلى عاملين اثنين لارتفاع أسعار الخضار والفواكه، الأول يتمثل بالعوامل الطبيعية؛ التي وضح أنها "فوق إمكانيات" المزارعين والحكومة مثل الصقيع، والثاتي هو العامل البشري المتعلق بالقرارات الحكومية،
واشار الى ان الحكومة اتخذت قرارات في السنوات السابقة؛ كان أثرها "وخيماً" على القطاع الزراعي، مثل رفع رسوم العمالة والتصاريح والتحاليل الطبية؛ إضافة إلى إلزامية إشراك العامل الوافد بالضمان الاجتماعي، مضيفاً أن هذه التكاليف لا يمكن للمزارع أن يتحملها.
بدورة قال قال أمين سر غرفة صناعة عمان تميم القصراوي إن أهم معضلة يواجهها الأردن هي معضلة البطالة التي بسببها تنخفض القدر الشرائية للمستهلك،
واشار إلى أن كورونا ليست المشكلة المحورية بما يخص الوضع الاقتصادي؛ بل السياسات الاقتصادية المتبعة في الأردن التي "تعيق" نمو الاستثمار في كثير من الأحيان.