زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، إن الهاشميين يحملون راية الدفاع عن المسجد الأقصى منذ زمن الشريف الحسين بن علي مرورا بملوك بني هاشم طيب الله ثراهم إلى عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يقول دائما إن المسجد الأقصى بكامل مساحته حق خالص للمسلمين، ولا يمكن قبول منعهم من التعبد وأداء الصلوات فيه.
جاء ذلك خلال رعاية وزير الأوقاف للاحتفال الذي أقامته جمعية الحديث الشريف و إحياء التراث، بمناسبة ذكرى الإسراء و المعراج اليوم الاثنين، في مسجد عبد الله أبو خديجة بمنطقة أبو نصير في عمّان.
ولفت الخلايلة إلى الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه الأردن للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وعلى رأسهم المسجد الأقصى المبارك، حيث كان آخرها مكرمة جلالة الملك في فرش الأقصى المبارك بأغلى أنواع السجاد المقاوم للحريق.
وأكد أن معجزة الإسراء و المعراج جاءت لتؤكد للمسلمين أهمية المسجدين الحرام والأقصى المبارك إلى جانب أهمية المسجد بشكل عام في الإسلام ودوره في تعليم الناس و تثقيفهم أمور دينهم ودنياهم، ومن هنا قام الرسول عليه الصلاة و السلام ببناء المسجد النبوي أول دخوله للمدينة المنورة قبل أن يبني بيتا له، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يجدد فينا الأمل ويزيد من إصرارنا في رفع مكانة الإسلام بالعلم والإيمان.
وقال: إن وزارة الأوقاف تقوم بدورها في رعاية المساجد وترسخ أهمية دور المسجد في الحياة، من خلال تفعيل دروس الوعظ و الإرشاد و غيرها من البرامج ليستفيد المصلون منها، وليكون المسجد منارة علم وإيمان في كل منطقة.