زاد الاردن الاخباري -
منح برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تمويلا أوليا لخمسة شباب وشابات لمساعدتهم على إطلاق مشاريعهم الناشئة التي ستحدث أثراً إيجابياً على الأمن الغذائي في الأردن.
الفائزون كانوا من ضمن 22 شابا وشابة تترواح أعمارهم بين 18 - 26 عامًا ممن تلقوا تدريبا في الريادة والأمن الغذائي لتحويل أفكارهم إلى مشاريع، كجزء من برنامج ابتكار الشباب في مجال الأمن الغذائي التابع لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة يونيسف.
وانتهى البرنامج بعرض الأفكار لاثني عشر من المتأهلين للتصفيات النهائية، بمن فيهم عشر شابات، ممن عرضوا أفكارهم أمام فريق خبراء.
وستتلقى الابتكارات الخمسة الفائزة - التي تتراوح بين تحضير الوجبات الصحية لطلبة المدارس، وإدراة النفايات الصلبة، إلى إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون- تمويلاً أولياً قيمته 2800 دينار أردني لكل من الفائزين، وإرشاداً للمساعدة في ترجمة الأفكار إلى مشاريع تسهم في تأمين سبل الوصول الموثوق لكل شخص في الأردن إلى الطعام الكافي والمغذي في المستقبل.
وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، ألبرتو مينديز، إن البرنامج بدأ الابتكار منذ أول استخدام لشركات الطيران التجارية لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، قبل 60 عاما. اليوم، نستخدم أحدث التقنيات مثل تقنية سلسلة الإمداد لتقديم المساعدة النقدية الرقمية. الابتكار يجري في حمضنا النووي".
وأضاف: "نعتقد اعتقادا راسخا أن هؤلاء الشباب والشابات الموهوبين بأفكارهم الرائعة، إضافة إلى الدعم من برنامج الأغذية العالمي ويونيسف يمكن أن يغدو العمود الفقري للأمن الغذائي في المستقبل".
ممثلة يونيسف في الأردن، تانيا شابويزات قالت "يمتلك شباب وشابات الأردن أفكارا قد تغير العالم وتساعد في مواجهة أكبر التحديات التي يعاني منها جيلهم والتي تتضمن تغير المناخ، وشح المياه، وانعدام الأمن الغذائي"، ومضيفة: "تساعد شراكتنا مع برنامج الأغذية العالمي على تحويل تلك الإمكانية إلى فعل حقيقي ذي معنى".
وتساعد جميع هذه المشاريع المبتكرة على معالجة قضايا الأمن الغذائي الأشدّ إلحاحاً في الأردن - تزايد عدد السكان، وشح المياه، وانخفاض الإنتاج الزراعي، والبطالة، والتأثير المتزايد لتغير المناخ.
ويضمن البرنامج التابع لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة يونيسف حصول الرياديين وأصحاب المشاريع الناشئة الذين يعملون في مجال حلول الأمن الغذائي على الدعم الذي يحتاجون إليه للارتقاء بأفكارهم وبالتالي خلق فرص عمل للشباب.
ويتم تمويل برنامج الابتكار التابع لبرنامج الأغذية العالمي بسخاء من حكومتي أستراليا وإيرلندا. ويتم تمويل برنامج الابتكار الاجتماعي للشباب التابع ليونيسف بدعم سخي من حكومة هولندا.