حين يبدع خليل عطية ويفشل مجلس!!!!!!!
كم كانت الدهشة كبيرة ونحن نتابع مسرحية التصويت على قضية الكازينو وكم تمنينا على مجلس نوابنا المحترم إن يقدم انجاز يغطي فضيحة 111وكنا والله واثقين إن النواب قادرين على تقديم ذلك الانجاز خصوصا إن القضية واضحة ولا لبس فيها .
ماجرى داخل القبة مرفوض جملا وتفصيلا ,ماجرى كان مأساة حقيقية بكل ماتحمل الكلمة من معنى الكل مذهول بل مصعوق مما حدث وكيف الأمور رتبت بهذه الطريقة المخزية والمشينة لعدة تساؤلات؟؟؟؟؟؟؟
أهمها هل فعلا من الضروري إن يتواجد رئيس الحكومة عند التصويت على أنة متهم أو لا؟؟؟؟؟
وهل من المنطق إن لايعطى سعادة النائب رئيس لجنة التحقيق بالقضية المجال ليشرح للسادة النواب على ماذا سيتم التصويت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا إصر رئيس مجلس النواب مرارا وتكرارا على مقاطعة النائب خليل عطية إثناء القاءة كلمة بصفة رئيس لجنة التحقيق حتى اضطر الرجل لترك الكلمة والقول لفلفوها زى مابدكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل فعلا اقتنع السادة النواب بدفاع البخيت أنة لايعلم ؟؟؟وان الأوراق التي وقع عليها لم يكن يدري بمضمونها ؟؟؟؟؟
وهل فعلا الفساد الإداري ليس فسادا؟؟؟؟؟؟؟وهل قول لا اعلم تنجي من الذنب والخطيئة؟؟؟؟
وهل هذا أللذي لايعلم مراسل مثلا أو حارس بالباب ؟؟أم رأس الهرم الحكومي؟؟؟؟
وهل أيضا سمع من وزير السياحة وأعطي له المجال ليتكلم ويدافع كما أعطي رئيس الحكومة؟؟؟؟
وهل فعلا الاتفاقية ألغيت؟؟؟أم أجلت كما اتضح بعد ذلك؟؟وهل الخزينة فعلا لن تتحمل أي تبعات أو غرامات ستدفع من جيوب الأردنيين؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل الشخص الذي يقبل منصب حكومي وهو يعرف أنة غير قادر ولا يستطيع إن يؤديه حقه ,ليخطئ بعد ذلك أخطاء جسيمة ليقول أنة لايعلم ,وليقرر النواب الأفاضل إن هذا فساد إداري لا مالي وبالتالي فهو ليس مذنبا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل وهل وهل أسئلة كلنا نعرف إجاباتها لكن لانعرف لماذا فعل النواب هذا ولماذا رضوا بهذه المسرحية إن تمر وتمثل على الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا نحن لانقصد كل النواب فهناك من الشرفاء والإبطال الكثير ولن ننسى لهم مواقفهم وستسجل الأيام أسماؤهم بكل فخر وعزة
إما فيما يخص السيد خليل عطية فنقول له: انك بطل ومواطن أردني غيور ,رأينا دفاعك وغضبك بل وقهرك على ماحدث وشعرنا معك بكل قلوبنا وأحاسيسنا بان غيرتك وحبك لهذا البلد هو فقط من جعلك تغضب,نقول لك الله يعطيك العافية وان يمدك بالصحة والعافية وان يكثر من الرجال أمثالك تحت قبة البرلمان
والله الموفق .
الدكتور عامر البطوش
29/06/2011