زاد الاردن الاخباري -
التحق رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة الثلاثاء، برئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي، في الاعلان عن عدم وجود نية لديه للترشح في الانتخابات النيابية المقررة في مايو/ أيار المقبل.
وقال السنيورة في مؤتمر صحفي بمكتبه في العاصمة بيروت: "عزوفي ليس من باب المقاطعة، بل على العكس لإفساح المجال أمام طاقات جديدة"، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتابع أن "لبنان لا يستطيع أن يستمر على حاله هذه من دون دولة صاحبة سلطة، حيث أصبحت الدويلة (يقصد جماعة حزب الله) هي المسيطرة على لبنان".
وتتهم عواصم إقليمية وغربية وقوى سياسية لبنانية إيران بالهيمنة على مؤسسات الدولة، عبر حليفتها "حزب الله"، وهو ما نفت طهران والحزب صحته مرارا.
ويعتبر السنيورة من أهم الشخصيات في ما تُعرف بقوى "14 آذار" المناهضة للمحور السوري- الإيراني وسياسات "حزب الله".
وترأس السنيورة الحكومة بعد اغتيال رفيق الحريري، في 14 فبراير/ شباط 2005، واستمر رئيسا لها حتى انتخابات 2009.
والإثنين، أعلن رئيس الحكومة الحالي، نجيب ميقاتي عزوفه عن الترشح للانتخابات المقبلة، لإفساح المجال "أمام الجيل الجديد في البلاد"، وفق قوله.
وقبل شهرين، أعلن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، زعيم الطائفة السنية، سعد الحريري، "تعليق" عمله السياسي وعدم الترشح للانتخابات المقبلة، أو التقدم بأي ترشيحات من "تيار المستقبل" (سني).