أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك يمضي 18 عاماً محاولاً إثبات أنه على قيد الحياة

يمضي 18 عاماً محاولاً إثبات أنه على قيد الحياة

يمضي 18 عاماً محاولاً إثبات أنه على قيد الحياة

20-03-2022 09:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

لال بيهاري أشهر ميت على قيد الحياة في الهند، وهو واحد من بين العديد من الأشخاص الذين قُتلوا في السجلات الرسمية حتى يتمكن أقاربهم من المطالبة بميراثهم.

ويبدو أن قتل شخص ما على الورق ليس بالأمر الصعب في الهند، وكل ما تحتاجه هو رشوة بعض المسؤولين المحليين الفاسدين، وعادة ما يكون الضحايا من الأشخاص الذين ظلوا بعيدين عن مسقط رأسهم لفترة طويلة، والجناة هم أقارب جشعون يحاولون المطالبة بأراضيهم أو منازلهم.

وبمجرد وفاتك في السجلات الرسمية، فإن إثبات أنك على قيد الحياة في الواقع أمر في غاية الصعوبة، خاصة عندما يكون الأشخاص الذين تحاول إقناعهم هم نفس الأشخاص الذين تم الدفع لهم لقتلك في السجلات.

وربما تكون قصة لال بيهاري أشهر مثال على كفاح "ميت" في الهند لإثبات أنه على قيد الحياة. وبدأت مشكلته في عام 1976، عندما عاد إلى مسقط رأسه، قرية خليل آباد، في ولاية أوتار براديش، للحصول على شهادات الإقامة والدخل اللازمة لتأمين قرض لعمله. وعندما نظر إليه الموظف لأول مرة وأخبره أن لال بيهاري قد مات، ابتسم، لكن الموظف لم يبتسم.

وقال له الموظف "توفي لال بيهاري العام الماضي، أنا لا أعرف من أنت"، أجاب بيهاري في حيرة: "لكنني هنا أمامك. أنت تعرفني. لقد التقيت بك من قبل".

ولم يهتم الموظف بكلام بيهاري، وقال إن السجل الرسمي أظهر أنه توفي في 30 يوليو (تموز) 1976، قبل عام، وأن أرضه ذهبت إلى ابن عمه. وعلى الرغم من صدمته بالأخبار، إلا أن لال بيهاري كان واثقًا من أنه يستطيع تصحيح الأمور قريبًا، ولم يكن لديه أي فكرة عن أنه سيقضي السنوات الثماني عشرة القادمة يكافح لإثبات أنه لم يمت.

وبدأ بيهاري كفاحه بالاتصال بمحام سخر منه قائلاً "لقد جاءني رجل ميت". ثم حاول تقديم شكاوى إلى السلطات المحلية، ولكنه واجه نفس الأشخاص الذين أعلنوا وفاته منذ البداية. وسرعان ما بدأ السكان المحليون في الاستهزاء به، واصفين إياه بالرجل الميت والشبح، ورغم أنه شعر بالإهانة، لكن لم يكن بإمكانه فعل شيء حيال ذلك.

وفي عام 1980، قدم سياسي اسمه شيام لال كانوجيا نصيحة لبيهاري من شأنها أن تغير حياته. وبدلاً من أن يخجل من قضيته، يجب عليه أن يتبناها ويستخدمها لإلحاق العار بمن قتلوه على الورق.

ومن بين العديد من الأعمال المثيرة التي قام بها بيهاري خلال 18 عامًا، حاول الترشح في انتخابات إقليمية لإثبات أنه على قيد الحياة، وطالب بمساعدة لزوجته الأرملة، لأنه توفي رسميًا، وحتى أنه اختطف ابن عمه الصغير، الذين يعتقد بيهاري أن والديه هما من قاما برشوة المسؤولين لإعلان وفاته، كما أنه أسس منظمة غير ربحية لمساعدة الموتى الأحياء الآخرين. وبدأت الصحف تكتب عنه، وانتشرت قصته في جميع أنحاء الهند.

ولم تتم إعادة بيهاري إلى الحياة بشكل رسمي إلا في عام 1994، لكن قصته لم تنته عند ذلك، بل كرس الكثير من وقته لمساعدة الموتى الأحياء الآخرين من خلال منظمته مريتاك سانغ. ومنذ ذلك الحين ساعد مئات الأشخاص، وفتح تحقيقات ضد العشرات من المسؤولين الفاسدين. وتم عرض قصته على الشاشة الفضية في فيلم Kaagaz، بحسب موقع أوديتي سنترال.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع