أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حديث في الإصلاح التعليمي

حديث في الإصلاح التعليمي

02-07-2011 01:31 AM

الحديث عن الإصلاح ذو شجون، متشعب لا سقوف له أو حدود .
للإصلاح شرطان أساسيان هما: الرغبة أولاً، والصبر ثانيا ً. ودون هذين الشرطين فان وصفات الإصلاح مهما كانت فأنها ستكون ضربا من الجنون، سيقود الى الانتحار .
لذا لا يمكن القول بالإصلاح السياسي دون التوجه إلى الإصلاح الثقافي، ولا يمكن القول بالإصلاح الاقتصادي دونما السياسي، ولا يمكن الشروع في الإصلاح الاجتماعي دون الذهاب إلى الإصلاح التربوي التعليمي.
وهذا الأخير يقف في المقدمة ينشد النظر اليه، خصوصا أن لا احد يسطع إنكار بأهميته باعتباره ضرورة ملحه جدا .
التربية والتعليم اليوم مازالت تسير وفق وصفات قديمة، كانت صالحة لمرحلة معينة، لكنها ليست صالحه لكافة المراحل، بالرغم من كثرة المشاريع التي تطرح .
العملية التربوية باتت قاب قوسين او ادنى من الجمود، بعدما تخلت عن إنتاج النوع، وركنت الى الكم، يحمل علامات سؤال وتعجب كبرى !!!
الإصلاح التربوي الذي نطالب به، لا علاقة له بالمشاريع القادمة من الخارج، القائمة على أفكار (الأفضل)، أفضل مدير وأفضل مدرسة، وأفضل مدرس.
المشاريع هذه أصابت منظومة التربية والتعليم بمقتل جراء كثرتها، وقادت الى إنتاج العقم والجمود،انعكس على سائر العملية التربوية.
ثورة الإصلاحية التي نطالب بها، تنطلق من تغيير السياسات باعتبارها الفيصل، هذا أن أريد بناء منظومة تربوية تعليمية أنموذج، تحاكي العالم وتقدمة، مبتعثة من رحم التجربة الأردنية البكر، لا من مستنقعات الغرب .
هذا لا يعني عدم الاستفادة من تجارب الآخرين، إنما يدعونا إلى دراسة البرامج المطروحة المطبقة في الوزارة، إرضاء لهذا ولذاك، لا إرضاء لحاجياتنا، وما قصة الهلوكوست وتدريسها إلى طلابنا، ببعيدة عن الأذهان .
طبعا هذا الإصلاح، لن يكون واقعا الا أن اشترك الجميع فيه، أفرادا وجماعات ومؤسسات، باعتبارنا شركاء في هذا الوطن،ويقع على عاتقنا مسؤولية، كلا حسب تخصصه وكلا في موقعه.
هذا الإصلاح وهذه الثورة يتوجب أن تقوم على تغيير سياسات أولا، لا تغيير شخوص، شخوص يتفننون في خوض حروب التصفية إرضاء لنزواتهم ولأهدافهم الشخصية . وما إحالة الدكتور احمد العياصرة أمين عام وزارة التربية والتعليم للتقاعد الا صورة حقيقة لأعداء التطوير والإصلاح في الوزارة .
أصلاح التربية والتعليم اليوم، أولى واهم من الإصلاح السياسي .
لذا صار حتما التوجه صوب البحث عن شخصية تربوية عايشت الوزارة، وعرفت مكامن خللها تمتلك لغة حوار، وتحترم الآراء كافة، تسير وفق إستراتجية تطويرية لا رجعية .
الله يرحمنا برحمته ...... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركه .
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع