أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن الأردن يشارك بفعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة لبنان وإسرائيل .. لجنة خماسية للإشراف على وقف إطلاق النار (أسماء) وزير المالية: دعم أسطوانة الغاز والخبز مستمر
دعم الكهرباء وشرائح الفقراء .. أمام شركة الكهرباء الأردنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دعم الكهرباء وشرائح الفقراء .. أمام شركة...

دعم الكهرباء وشرائح الفقراء .. أمام شركة الكهرباء الأردنية

22-03-2022 06:21 AM

أذكر أننا في البناية التي بناها رحمة الوالد قبل عقود من الزمن، كان هناك ساعة كهرباء واحدة للبناية، وأذكر أنه تم وضع عدادات داخلية للشقق مهمتها احتساب مصروف الكهرباء للشقة الواحدة، فيما يكون حساب الشركة على العداد الرئيسي الوحيد في البناية، وهذا الأمر ينساق على معظم البنايات القديمة والشعبية والعشوائية المرخصة منها وغير المرخصة. أي أننا أمام عدد كبير من العائلات الأردنية التي تقطن مثل هذه البنايات ذات الساعة الواحدة والاقتصار على عدادات داخلية صغيرة.
ولم تكن هذه الحالة غريبة بل اعتيادية وتتعامل معها شركة الكهرباء بصورة طبيعية. لكن الآن وبعد إقرار ما يسمى بالتسجيل لغايات الحصول على دعم الكهرباء، فقد ظهرت هذه المشكلة الاجتماعية بوضوح، ربما لا أمتلك أرقاما محددة تبين حجم القضية، لكنها بالتأكيد تحتمل أرقاما بعشرات الآلاف من المواطنين والعائلات المتضررين لعدم قدرتهم على التسجيل على المنصة الخاصة بالدعم.
إن هذه البنايات التي مضى عليها عقود منذ إنشائها، وربما أصبحت نسبة كبيرة منها غير مرخصة أو لا يمكن ترخيص الأجزاء المضافة عليها بمرور السنين وزيادة عدد الساكنين. وحيث أن الحكومة ربطت الحصول على عداد كهرباء أو مياه أو أية خدمات بلدية بالترخيص للبناء وبدفع رسوم المسقفات والضرائب وعوائد الخدمات وبدل مواقف السيارات وغيرها، فهذا يعني عدم تمكن تلك الفئات المتضررة من التقدم للحصول على ساعة كهرباء مستقلة لكل منتفع بسبب تلك المشاكل المعلقة والتي ربما أصبح من الصعب حلها.
وحيث أنه مع تحرير سعر الكهرباء فإن ساكني تلك الشقق المربوطة شققهم على ساعة كهرباء واحدة، سيجدون أنفسهم مضطرين لتحمل مبالغ مضاعفة ثمن الكهرباء، بسبب عدم حصولهم على فرق الدعم كبقية المواطنين.
إن تجارب الدول في هذا المجال تظهر أن الكهرباء والماء والغاز وأية سلع خدماتية تقدم باعتبارها سلعة يتم بيعها بين طرفين دون ربط عملية البيع بأية متعلقات أخرى. وعليه فإن الكهرباء بهذا الفهم يمكن تزويد أي مواطن بها دون ارتباط ذلك بأية أمور أخرى أو تبرئة الذمة من جهات ثانية. لقد وصل الحال إلى ما يدعى بعمليات الشراء المسبق للكهرباء والماء عبر الدفع الإلكتروني المسبق والذي يتيح الانتفاع من السلع الخدماتية بحسب التغطية المالية، ويتم قطعها دون الرجوع لأية جهة عند انتهاء أو خلو المحفظة المالية الخاصة بذلك.
إن هؤلاء المواطنين لا ذنب لهم بحرمانهم من الدعم لأسباب مضى عليها زمن كبير والحكومات تعلم عنه وتتعامل معه كواقع، وحيث أن الدعم بالأصل للمنتفع الذي لديه رقم وطني ودفتر عائلة، فإن المنطق يفترض أن يتم منح عداد كهرباء لكل مواطن يحمل دفتر عائلة بعيدا عن حكايات الترخيص للأبنية والعشوائيات، فما دام هو مواطن وله عائلة، فهذا كاف كي يحصل على الكهرباء والماء.
إن الحل المقترح هو أن يتم تصويب أوضاع هؤلاء المواطنين بمنحهم عدادات كهرباء حسب الشروط الواردة للدعم والمتمثلة بدفتر العائلة. وعدم ربط ذلك بأية أمور أخرى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع