زاد الاردن الاخباري -
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، إن قادة الناتو اتفقوا على تعزيز الردع على المدى الطويل، مشيرا إلى أنه سيتم تعزيز القدرات القتالية للناتو الجوية والبحرية.
اسلحة ضد روسيا
وأشار ستولتنبرج، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء قمة للحلف، إلى أنه تم الاتفاق على تعزيز القدرات الدفاعية في المجال السيبراني، موضحاً أن “الحرب الروسية” في أوكرانيا فرضت واقعا جديدا أمام الناتو.
التخوف من موقف الصين
وأكد ستولتنبرج أنه ينبغي على الصين أن تلعب دورا في إدانة العملية الروسية، داعياً بكين إلى حث موسكو على وقف الحرب والتنديد بها، مضيفا: “طلبنا من الصين عدم تقديم أي دعم للغزو الروسي لأوكرانيا”.
لن نواجه روسيا
وأوضح أمين عام الناتو أن الحلف يسعى لعدم تحول النزاع إلى مواجهة عسكرية بين الحلف وروسيا، مؤكداً أن الناتو سيزيد قدراته العسكرية في شرق أوروبا، قائلا: “تم الاتفاق على تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا”.
وأشار إلى أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية سيغير خريطة الحرب، لافتا إلى أن القادة الحلف وافقوا على نشر 4 مجموعات قتالية في هنغاريا وبلغاريا وسلوفاكيا ورومانيا.
4 مجموعات دفاعية للناتو ضد روسيا
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ للصحفيين قبيل الاجتماع: "سيناقش القادة اليوم الحاجة إلى تجديد قوات الردع والدفاع لدينا على المدى الطويل، والخطوة الأولى على هذا المسار هي إنشاء أربع مجموعات قتالية جديدة في الجزء الشرقي من التحالف، في بلغاريا ورومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا".
ولفت ستولتنبرغ إلى أن الوجود المتزايد سيتطلب من الحلفاء زيادة الاستثمار في الدفاع، مضيفا قوله: "يجب أن نفعل المزيد، لكن يجب علينا أيضا أن نستثمر أكثر ... آمل أن يتفق القادة على تسريع زيادة الاستثمار".
وفي معرض حديثه عن توقيت تواجد القوات الجديدة للتحالف، ولا سيما في رومانيا، شدد الأمين العالم لحلف الناتو على أنها "ستبقى هناك طالما كان ذلك ضروريا".
وكان ستولتنبرغ قد قال عشية القمة، إنه يتوقع من القادة "الاتفاق على تعزيز وجود الناتو على الجانب الشرقي برا وجوا وبحرا"، وذلك بحسبه "مع الأخذ بعين الاعتبار المجموعات في دول البلطيق وبولندا، سيكون لدينا ما مجموعه ثماني مجموعات تكتيكية على الجانب الشرقي".