طريق العمري- الأزرق- الزرقاء كابوس يومي يحاصر أرواح الأبرياء ومواطنو الأردن والسعودية يطالبون بازدواجه وتحسينه فورا

زاد الاردن الاخباري -

طريق العمري- الأزرق- الزرقاء كابوس يومي يحاصر أرواح الأبرياء ومواطنو الأردن والسعودية يطالبون بازدواجه وتحسينه فورا

الجوف – الحديثة – العمري – الأزرق ( جمرك حدود المملكة الأردنية الهاشمية مع السعودية ) – خاص



ما زال طريق الازرق (العمري) الحدودي يشكل مسرحا للحوادث الدامية التي حصدت أرواح الأبرياء من مختلف الأعمار ومنهم سياح اجانب وعرب ووافدون خاصة الطريق الذي يربط حدود العمري بالازرق وحدود العمري بمنطقة الجفر وما زال الكثير من الأهالي يراودهم حلم ايقاف نزيف الحوادث على الطريق ويشاطرهم هذا الحلم اخرون ممن يترددون على تلك الحدود اسبوعيا لزيارة اقاربهم من مختلف محافظات ومناطق المملكة.

ومنذ أن تم انشاء الطريق قبل 20 عاما لم تطرأ عليه أية اضافات تذكر فيما عدا الصيانة المؤقتة التجميلية والترقيعات لبعض المطبات والحفر الانية عند وقوع الحوادث, حتى ان اكتافه الجانبية أصبحت بحالة يرثى لها ولم تعد صالحة لوقوف المركبات بطريقة صحيحة وآمنة.

ورغم أن الطريق يعتبر بوابة المملكة من الناحية الشرقية الا أنه ما زال يعاني من عشوائية مرورية قاتلة يعاني منها الجسر متمثلة في المداخل والمخارج العشوائية ونقاط التقاء المركبات القادمة من حدود العمري صوب الازرق وبالعكس اضافة الى الالتفافات الخطرة المؤدية لمنطقة الجفر من خلال جسر العمري.

ويرى بعض المهندسين المختصين في مجال انظمة المرور أن الخلل يكمن في المسارب والمخارج ونقاط التباطؤ والمطلوب اعادة ترتيب الجسر من الناحية الفنية والهندسية وكذلك ترتيب مداخل الجسر ومخارجه وتنظيم وضع اللوبات اضافة الى عمل جزر وسطية من الجهتين.

وفيما يلي تطلعات وآمال الاهالي بحل مشكلة العشوائية وازدواجية الطريق المبعثر وهندسة المرور المفقودة وحل مشاكل الالتفافات الفوضوية للمركبات الصغيرة والشاحنات وعمل دوارات عند المثلثات المتعددة لمدخل القرى. خاصة ان تلك الالتفافات تعتبر السبب الرئيسي للحوادث المميتة بسبب الدخول والخروج العشوائي لسائقي المركبات.



طريق الأزرق العمري.. طريق الموت!!

الرسالة التالية وصلت من مجموعة مواطنين أردنيين مغتربين حول طريق الأزرق – العمري ويصفونها بطريق الموت، ويقولون في رسالتهم:

طريق الأزرق إلى حدود العمري مرعبة ويمكن تسميتها بطريق الموت من كثرة الحوادث المميتة وهي ضيقة جدا مليئة بالحفر والشاحنات.

نحن أردنيين مغتربين بالسعودية وعند عودتنا إلى بلادنا يكون همنا الوحيد عبور هذه الطريق بسلام نرجو بحث هذا الموضوع مع المسئولين.

علما بأننا نحلم بازدواج الطريق أسوة ببقية الطرق في المملكة الأردنية مثل طريق اربد وطريق جابر ، ويقول المواطن الأردني أحمد : مشان الله اناشد جلالة الملك عبدالله الثاني يشوف هالطريق الي بخوف وهو واجه للاردن وللسياح والله عيب هذا طريق دولي والله كل سنه بمر منو بنشف دمي بعرف ناس كثير ماتو عليه الموضوع بغاية الاهميه.......

بدوره قال رئيس بلدية الازرق م.كمال عطا أن طريق الازرق يعتبر أكبر ميناء حدودي بري كما أنه من أهم الشوارع الحيوية وهو شريان اقتصادي يحوي الترانزيت والعبور والسياحة والتجارة لكن للاسف جميع الحكومات الاردنية دون استثناء كانت تتعامل مع هذا الطريق من الناحية الاعلامية الاستهلاكية والانجازات على ارض الواقع غائبة الا أن جاءت المبادرة الملكية وتم ترتيب جزء من الطريق بطول (11) كيلو مترا.

وأضاف عطا أن المشروع طال انتظاره من الجميع, وسيكون له دور كبير في التقليل من الحوادث الخطيرة فهو مسلك لاكثر من مليون مركبة تقصد الاردن سنويا عبر حدود العمري الازرق, وسيساهم تنفيذ المشروع في تسهيل الحركة المرورية للحافلات السياحية التي تزور هذه المنطقة.

وقال نتمنى اجراء دراسة عاجلة لهذا الجسر الذي تم اجراء دراسة له منذ ست سنوات وسبق أن زاره وزير الاشغال السابق على أرض الواقع ووعد بايجاد الحلول الناجعة له.

وأشار عطا أن طريق العمري الازرق يعاني أيضا من اختلالات فنية وهندسية وهناك ثالوث مروري عشوائي يشكل بؤرة بيئية ساخنة لوقوع الحوادث بسبب الاطاريف العالية جدا والشارع ضيق والرصيف عال حيث أن طول الطريق يصل 50 كم مليئة بالمخاطر وضمن وجود هذه المنظومة المرورية العشوائية يزداد احتمال انقلاب المركبة على سرعة 80 كم وبات من الضروري وضع دوار كبير.

عضو مجلس بلدي الازرق منصور الشوشان يقول بأن مئات الاسر من الاردن وخارجة لها قصص محزنة مع طريق الازرق العمري والازرق الزرقاء هذا الطريق الذي ما زال يحصد العديد من ارواح المواطنين وضيوف الاردن الابرياء حتى بتنا نطلق على هذا الطريق (طريق الموت) وأضاف الشوشان بان العمل على تنفيذ ازدواجية الطريق الذي يربط ثلاث مناطق له أهمية كبيرة لا سيما في تقليل الازدحام المروري الذي تشهده المنطقة يوميا ولكون منطقة الازرق محطة سياحية تستقطب أعدادا هائلة جدا من السياح خاصة في فصل الصيف.

وأشار الشوشان ان الجسر مدخل رئيسي للاردن من العراق والسعودية وينتظر الدراسات خمس سنوات وللاسف بعض السياح والزوار المتوجهين الى الازرق يتفاجأون بطريق الجفر ويتابعون السير بوجهة خاطئة لمسافة ربما تصل 200 كم وبات من الضروري ترتيب هذا الجسر الذي يحتاج الى المسارب والمخارج الصحيحة.

وأشار فرحان محمد وهو اردني يعمل بدولة خليجية ان طريق الازرق على امتداده من اشارة المنطقة الحرة وحتى حدود العمري متهالك ولا يرتقي الى الطريق الزراعي اذ يعاني من حالة عسر شديد من الناحية الهندسية والفنية والانارة حيث باتت الحوادث على هذا الطريق مسلسلا يوميا يحصد العشرات من المواطنين الابرياء وحوادثه المميتة تركت الاما بين الكثير من الاسر الاردنية وحتى الخليجية التي تستخدم هذا الطريق .كما ان مداخل جسر العمري الازرق وطريق العمري الجفر تعاني من عدم الاهتمام والتنظيم منذ زمن يزيد على عشر سنوات وبعض الزوار يقع في فخ طريق الجسر/ الجفر فبدلا من الذهاب الى الازرق يسلك طريق الجفر ولا بد من اعادة ترتيب الجسر بمداخله ومخارجه اضافة الى عمل جزر وسطية وفصل الاتجاهات فالطريق بوابة الاردن من الناحية الشرقية فيجب ان يكون افضل من هذه الاحوال التي يعيشها ويعانيها حاليا.

تذمر واسع من طول إجراءات الجمارك الأردنية على منفذ العمري ، ومطالب بازدواج طريق العمري عمان – العمري – جابر
و مطالب باستقبال المسافرين وهم في سياراتهم من خلال أكشاك الاستقبال كما هو معمول به في المملكة


من جهة أخرى تفرض الجمارك والجوازات الأردنية في منفذ العمري الحدودي مع منفذ الحديثة السعودي ، إجراءات تتسبب في نشوب ازدحام كبير للمسافرين الراغبين في دخول الأردن أو المرور في أراضية ، مما يتسبب في تذمر واسع من قبل المسافرين و إعطاء صورة سلبية لزوار الأردن والمسافرين عبر أراضيه.
كما تلزم السلطات الأردنية النساء بمطابقة موظفة الجوازات للصورة ، مما يتسبب في زحام شديد بين المسافرين ، كما تقوم بدمج مسارات السيارات الصغيرة مع الحافلات مما يؤدى لتكدس سيارات المسافرين التي تمتد إلى الساحة الخارجية للجمرك .
وتطالب سلطات الجمارك الأردنية المسافرين بالنزول من سياراتهم لإنهاء إجراءات سفرهم وذلك خلافاً لما هو معمول به في باقي الدول التي تنهي إجراءات المسافرين دون النزول من سياراتهم عدا إجراءات التفتيش ، حيث تضطر للمرور بأكثر من 6 موظفين ما بين التفتيش والصرافة والتأمين ودخول السيارات والجوازات والتي تمتد لطوابير طويلة خاصة أيام الإجازات والعطل .
وعبر كثير من المسافرين الذين التقيناهم عن ترددهم في السفر برا إلى الأردن ، مرة أخرى ، نظرا للإجراءات البيروقراطية التي يفاجئون بها والتي يتم تطبيقها في الحدود مع المسافرين ، علماً أنها تطبق في بلد سياحي يحتاج لاستقطاب السائحين وتشجيعهم ، سواء من الدول العربية أو الأجنبية ، مطالبين سلطات الجمارك الأردنية بتسهيل هذه الإجراءات وتوحيدها في شباك واحد ، ووضع أكشاك لاستقبال المسافرين وهم في سياراتهم لتسهيل حركة العبور والسياحة .
وأشاروا إلى أن طريق العمري الأزرق عمان يعتبر من أسوأ الطرق البرية في العالم نظرا لضيق الطريق و تقادمه دون صيانة ، إضافة إلى كونه ذي مسار واحد مما يتسبب في حوادث مرعبة على الطريق ، وحيث يعبر الطريق ملايين السيارات والشاحنات يوميا ، والتي تتوجه من وإلى دول الخليج العربي و المملكة و سوريا ولبنان والأردن ، وتركيا وأوربا .
وطالب مواطنون سعوديون و أردنيون و عرب بسرعة معالجة وضع طرق ( العمري – الأزرق – عمان ) و طريق ( العمري – الأزرق – الزرقاء ) راجين أن يتم عمل مشروع لازدواج هذه الطرق ، خاصة وأن المسافة قصيرة ولا تتجاوز 150 كيلو متر ، مشيرين إلى أن أغلب الطرق الموصلة إلى دول الخليج باتت مزدوجة.
ويرتبط مواطنين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ، بروابط أسرية واجتماعية قديمة وقوية مثل ما هو بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني و الحكومتين السعودية والأردنية والتي تربطهما علاقات أخوية وأزليه ومصالح مشتركة ، مما يستدعي أن يتم تسهيل اجراءات السفر والحركة وتشجيعها بين البلدين .


وقال مواطن اردني هاي الحكومات اللي بتشتغل صح ..... والله جد انا عايشين في بلد فوظوي بكل المقاييس وخاصة على الحدود وبالنسبة للطريق المذكور انا بعتبره طريق وجب تخليده ووضعه على قائمة الطرق الاثرية في العالم ولا بأس من ترشيحه لعجائب الدنيا التسعة الجديدة ...... طريق العمري الازرق الزرقاء اخيس طريق بالكون ... طريق الانباط الاثري افضل و اكفأ منه و الحكومة نايمه عنه ... ونامي يا حكومتنا نوم الهنا نشالله وقال شوه حصلت 82% من الكفاءة والفعالية
وأضاف مواطن أردني آخر راس مال هذا الوطن هو هذا الزائر في السابق كانت هناك تعليمات واضحة لتقديم كل المساعده والتسهيل على المسافرين خاصة وأن معظم هؤلا هم من الحجاج ..لكن الجديد هو التعليمات الجديده من مدير عام الجمارك الجديد بالتشديد وأعادة العبثية في تفتيش لا جدوى منة فمازال لدينا عقول محكومة بممارسة السلطات وفرضها وكأنهم يعيشون في القرون الوسطى ..المطلوب هو تولية الأمور لعقول تتواكب مع العصر وكرامة الأنسان لا لمن يمتهن كرامة الناس ..
واضاف مواطن آخر من الأردن مقيم بالرياض طلب من الحكومة الاردنية و من المسؤولين أن ينظروا فقط الى الحدود السعودية و كيف أن المسافر بسيارته الخاصة لا يترجل من سيارته مطلقاً و يكمل أجراءات السفر جميعها بدون مطاردات بين التأمين و الجمارك والجوازات و كل جهة في مبنى و للحقيقة نتمنى من دولة رئيس الوزراء الايعاز للمسؤولين بتسهيل هذه الاجراءات ..خيث اننا كثيرا نعاني خاصة في ايام الشتاء الباردة وأيام الحر من كثرة التنقل بين هذه المباني .
2- اتحفتنا دائرة الجمارك باصدار طوابع كرسوم مغادرة توضع على جواز السفر لتأخذ حيزاً كبيراً من صفحات جواز السفر ، ولا أدري من هو صاحب هذه الفكرة البدائية التي فعلا تسيء كثيراً للتقدم والتطور الذي نتباهى به في المحافل الدولية .
يا حبذا الاكتفاء بدفع رسوم المغادرة بموجب ايصال مختوم من دائرة الجمارك والغاء فكرة الطوابع البدائية .
3- والله اننا نريد أن نرى دولتنا من أحسن الدول..ونتمنى أن نراها وقد خلصت من وجوه البيروقراطية القديمة .
وقال مواطن أردني كل ما قيل صحيح و صحيح جدا و اللي مش مصدق يروح مشوار على طريق العمري و اذا رجع سالم اتحدى يعيدها مرة ثانية. و من ناحية اخرى بالفعل هناك بيروقراطية في التعامل فما ان تصل الى الحدود الا وقد استفذت كل قواك و هلكت من التعب و السفر وتفاجئ بالطوابير على الجوازات و الجمارك يا جماعة والله من قطر الى السعودية بتختم جوازك و انت بالسيارة ما بتنزل منها و على الجمرك بتنزل 5 دقايق اذا وصلت 5 و بتمشي اما المعاناة فهي عندنا في الاردن. دعونا لا نأخذ الموضوع من جانب العصبية و رحم الله امرئ اهدى الي عيوبي كما قال سيدنا عمر و الله من وراء القصد.