زاد الاردن الاخباري -
أوعز رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، تسطير كتاب لوزارة الخارجية الأردنية لإسترجاع دروع بلدية الكرك التي تم تقديمها "للوفد الصهيوني" ابان زيارتهم للكرك، "لأن الكرك لا تقبل أن تكون دروعها مع قتله الاطفال ومغتصبي أرض فلسطين".
جاء ذلك ضمن كتاب وجهه المعايطة للمديرة التنفيذية للبلدية.
وكانت بلدية الكرك استقبلت في عام 2019 أثار سياح من الجنسية الاسرائيلية، ورافقهم رئيس البلدية في جولتهم في المناطق السياحية في المحافظة ومن ثم تكريمهم بتقديم دروع البلدية لهم مما تسبب ردة فعل غاضبة في أوساط المواطنين والفعاليات الحزبية والسياسية بالمحافظة .
ووجّه رئيس البلدية في حينها ابراهيم الكركي اعتذارا للشعب الأردني في مقطع نشره على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، استهلّه بخاطرة تلاها وهو ينظر إلى مجسم لقبة الصخرة المشرفة، واصفا القدس "بأمه وروحه"، مبررا استقباله السياح بعدم علمه بهويتهم وجنسيتهم، إلا أن ذلك كله لم يفلح في تهدئة مطالبات شعبية وحزبية وسياسية بالإطاحة به.
وقبل صدور بيان الاعتذار، استهجن رئيس بلدية الكرك اتهامه بالتطبيع، قائلا "هؤلاء لم يحملوا السلاح بوجه الأردن ولم يرفعوا شعارات معادية أو يدللوا على هويتهم، كما أنهم دخلوا البلاد بطريقة قانونية".
وتاليا نص الكتاب: