أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. انخفاض على الحرارة وأجواء باردة نسبياً شكراً لجلالة الملك وللملكة ولولي العهد ولأجهرتنا العسكرية والأمنية ولكل الشعب الأردني،،، دبلوماسية أردنية عابرة للقارات ومدججة بصوت العقل والحكمة نتنياهو: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال غير مكتمل الاردن .. السجن لرجل استأجر آخر للانتقام من زوجته عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق الصفدي: نقف مع أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم الكاملة رياح قوية جديدة تهدد بتأجيج الحرائق في لوس أنجلوس الفايز: لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن تقرير مسرب .. ماذا حدث داخل الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب؟ الأردن يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بايدن: الإفراج عن محتجزين أمريكيين في أول مراحل اتفاق غزة الاردن .. براءة طبيب من جناية هتك العِرض "غزة انتصرت يا سنوار" .. احتفالات حاشدة في الأردن بعد إعلان اتفاق وقف النار بغزة استشهاد 3 سوريين بنيران الاحتلال والاستيلاء على 3300 قطعة سلاح الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب
هي و العطر وحدراتي وبدراتي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هي و العطر وحدراتي وبدراتي

هي و العطر وحدراتي وبدراتي

27-03-2022 02:03 AM

أقفُ على بابكِ..لن أرنّ الجرس ؛ ولن أطرق الباب ..سأكتفي بأن أقف ؛ أقف فقط ..! الوقوف يجعلني أحلم قليلاً ..يحفزني للخيال ..قد تخرجين بعد قليل..وقد لا تخرجين و يطول وقوفي ..! أمّا إذا خرجتِ ؛ لا أريد أن أكون مُتهيئاً لكِ..كل ما أريده أن تري خرابي وأن أرى شلال شعرك وهو يدثرني بالأحلام ..!

حينما أمشي في الشوارع ..وأرى النساء المستعجلات في المشي ..كلّ النساء في شوارعنا مطلوبٌ منهنّ أن يستعجلن وأن يضعن عيونهن في الأرض..و الشباب يمشون أبطأ من سلحفاة ..و يتلفتون كيفما يريدون و يقهقون مع بعضهم ..آه لو فعلتها فتاةٌ أو امرأة ..عيب تعمل هيك ..هذه المرأة خفيفة ..أكيد تستنى بصاحبها أو تريد أن (تزبط) واحداً ..! تهم النساء جاهزة ..و براءة الرجال غير قابلة للاستئناف ..!

لذا ..أقف كي أشاهدك فقط ..وأعترف بأنني أحياناً أطاردك ..ومراتٍ أشعر بأنك تخدعين خطواتي نحوك ..فتدخلين حيّاً مليئاً بالعمارات ..ولا أعرف أيّ العمارات دخلتِ ..أريد أن اعرف ..أقف مذهولاً لخداعك ..وأقف لألعب (حدرة بدرة) على كل العمارات ..! هذه ..؟ لا ؛ هذه ..بل هذه ..مستحيل ..بل هذه ..! و أضيع بين (حدراتي و بدراتي) ..!!

فتأتيني الفكرة : ألم تمدح ذات يوم عطرها ..؟ ألم تقل لك إنها لا تستخدم إلاّ هذا النوع من العطور وقد هيّأته لك وحدك ..؟ هيّا اغمضْ عينيك و تذكّر عطرها.. وادخل (اسانسيرات) العمارات ..و الاسانسير الذي علق به العطر ..تكون هي..! هيّا ..لا تضيّعْ وقتاً ..!

ورحتُ ( أُشمشمُ) ..لا ليس هذا الاسانسير ؛ فهذا فيه رائحة طفلٍ لم ينتظر الوصول للبيت ..وليس هذا ؛ فهذا لا رائحة فيه إلا رائحة الخوف ؛ (يزقزق ) زيادة عن اللزوم ..! كلّ الاسانسرات لا عطر فيها إلاّ ذاك الاسانسير..رائحة العطر قويّة..و عطر انثويٌّ ..ينساب إليّ و يتسلل إلى مساماتي ..أستنشقه ..أركّزُ ..وأركزُ ..و أركزُ..

ليس عطرها..إذنْ ..ليست هنا ..! لويتُ (بوزي) أدرتُ ظهري للأسانسير..هناك من سحبه للأعلى ..ثمّ هبط ..انفتح بابه ..خرجت منه التي أبحثُ عنها ..ذات العطر الذي قبل قليل..مرّت من جنبي..زادت رائحة العطر الجديد ..

تأكدتُ الآن ..غيّرتْ عطرَها ؛ إذنْ غيّرتني..! هذي هي الأوطان ..تقف لتراقبها و تطاردها و تقف أيضاً ثم تقف ثم تقف.. وهي تهرب منك و تغيّرك حينما تدرك أنك (ما منّك فايدة) ..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع