بعد مقدمة طويلة تكلم فيها عريف الحفل عن سيرة سعادته الذاتية والادارية معرجاً على انجازاته وخبراته ومناصبه التي تولاها..لف الميكرفون الوحيد تجاه الضيف، ثم فتح عبوة المياه المعدنية وسكب كوباً من الماء الرقراق للضيف..
الضيف بالمقابل عبّر عن حبه للقرية وانحيازه العاطفي لها منذ التكوين، وارتياحه لأهلها، وعن شكره العميق لإدارة النادي الثقافي على هذه الاستضافة الطيبة..وبعد كل تصفيق متناثر كانت تبدأه بعض السيدات اللاتي يتعمدن الظهور باللباس التراثي والذهب الروسي مع قدوم كل ضيف.. كان يشكرهم ويبدأ من حيث انتهى :
..كنّا نقول، لان هذا الوطن عزيز على قلوبنا جميعاً، علينا ان نضحّي بكل ما نملك، وأن نبذل قصارى جهدنا من عزيمة واصرار واخلاص ونفتديه بأرواحنا ان لزم الأمر..(تصفيق حار تبدأه السيدات)...ثم يشكرهن ويستأنف:
كنا نقول، بماذا يتميز الغرب عنا؟ لا شيء..لدينا جامعات أفضل من جامعاتهم، لدينا مستشفيات افضل من مستشفياتهم، لدينا سياحة اجمل من سياحتهم، لدينا امن اقوى من أمنهم، لدينا استثمارات اهم من استثماراتهم، لدينا مصانع مثل مصانعهم..وأخيراً لدينا أنسان واعٍ لا يوجد في دول العالم انسان يشبهه..ثم ضرب على الطاولة وقال:..يجب ان ننتمي لهذا البلد ونخلص له ونسلّحه بعلمنا وارادتنا ومحبتنا ووحدتنا الوطنية..ليصبح محور الدنيا بأسرها..وشكراً جزيلاً لكم..(تصفيق من ذات السيدات) وبعض الشباب المندفعين.
يلف عريف الحفل الميكرفون الوحيد تجاهه:لا يسعنا الا نتقدم باسمي وباسم النادي بالشكر الجزيل من سعادة ضيفنا العزيز على الاضاءات المهمة التي طرحها حول مفهوم الانتماء..
ahmedalzoubi@hotmail.com