أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
ما بين العقبة ورام الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما بين العقبة ورام الله

ما بين العقبة ورام الله

29-03-2022 09:44 AM

مكرم أحمد الطراونة - سارعت إحدى الصحف العربية في عددها الصادر عقب لقاء العقبة الذي جمع جلالة الملك بقادة الإمارات والعراق ومصر مؤخرا، إلى التأكيد على أنه تم حث الأردن على وقف التصعيد مع إسرائيل في موضوع القدس المحتلة. الملك أكد من رام الله أمس ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية وخاصة في القدس والحرم القدسي الشريف، التي تعيق فرص تحقيق السلام الشامل والدائم.
لست بصدد تأكيد أو نفي المعلومة، لكن من الوهلة الأولى كان هذا الحديث مثار تشكيك بالنسبة لمن اطلع عليه وتناقله، إدراكا بأن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية لم يكن يوما من الأيام محل نقاش أو تأويل، حتى في أعتى الظروف التي دفعت المملكة ثمنا باهضا لها، إبان رئاسة دونالد ترامب وما عرف حينها بـ”صفقة القرن”.
الموقف الأردني خلال لقاء العقبة، وما سبقه في ألمانيا منذ أيام، لم يتأرجح يمنة ويسرة، حيث جاء اللقاء ضمن جهود دبلوماسية يقودها جلالته لإعطاء زخم لإحياء العملية السلمية، وتهيئة الأجواء المناسبة واستثمار واستغلال الفرص من أجل السير تجاه دفع عملية السلام للأمام، والعمل على كسر حالة الجليد التي تحاصر السلام منذ سنوات مضت، حيث بنيامين نتنياهو ومن بعده الأقل تطرفا رئيس الوزراء الحالي بينيت.
الجهود الأردنية توجت أمس بزيارة الملك إلى رام الله ولقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث التأكيد على مواقف المملكة الراسخة من أرض فلسطين، وهو لقاء قد يلحقه لقاء أوسع في أي وقت، والذي يأتي ضمن سياق التحركات الأردنية للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته.
العالم يتغير بفعل العديد من العوامل، كان آخرها الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعياتها على العلاقات الدولية، وانبثاق تحديات اقتصادية أثرت في مختلف الدول، مع تبدل واضح في شكل العلاقات التي تحكم دول المنطقة وأولوياتها، التي باتت إيران عنوانا لها، انسجاما مع مصالح هذه الدول.
ورغم أن الأردن لم يكن بمنأى عن كل ذلك، إلا أن جهوده تتواصل من أجل ملفه الرئيسي المتمثل بالقضية الفلسطينية كركيزة أساسية في سياق جهود السياسة الخارجية التي يقودها جلالة الملك.
وهذا يتأتى من أن للأردن أيضا مصالحه الخاصة به التي لا يتنازل عنها، ويسعى بكل السبل إلى إنجازها، وأهمها أن تبقى فلسطين في واجهة القضايا الدولية، بحيث لا تزاحمها أية قضايا أو أزمات عالمية مهما كان حجمها، وأن يبقى انهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مفتاح الحلول للصراعات بالمنطقة، وهو ما أكد عليه جلالته من رام الله أمس بقوله “إن المنطقة لا يمكنها أن تنعم بالأمن والاستقرار من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.
لا يمكن إغفال أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها وطاقتها من أجل تغييب القضية الفلسطينية، وهي تحقق بفضل المتغيرات العديدة بالمنطقة والعالم نجاحا لا يمكن التقليل منه، خصوصا في وقت يتحكم اليمين المتطرف بقرار دولة الاحتلال، على أقل تقدير لعام ونصف قبل أن يتسلم السلطة يائير لابيد، زعيم حزب “هناك مستقبل” الوسطي في 23 أيلول من العام 2023.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع