سأل رجلٌ ابنَ عباس: من يحاسب الناس يوم القيامة؟
قال: الله.
قال الأعرابي: نجونا ورب الكعبة.
قال له: وكيف ذلك؟
قال: إن الكريمَ إذا قدر عفا.
اكرر رجائي إلى الذين يرسلون لي كلام تخويف من الله، أن كفوا عن ذلك، فأنا لا استسيغ هذه التقليعة الضحلة الساذجة.
أحب الله وأعتقد أن الله يحبني ويرعاني.
استمع إلى المقرئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، فأدخل في نشوة صفاء لا تضاهى.
أقرأ القرآن بانتظام، فأجد فيه جديدا في كل مرة.
أقرأ شعر محمد مهدي الجواهري ومصطفى وهبي التل-عرار وحبيب الزيودي وسعدي يوسف وغسان زقطان وموسى حوامدة وهشام قواسمة ونزار قباني واحمد مطر وعبد الله البردوني وناظم حكمت ونيرودا ولوركا.
ولا أمَلّ من قراءة شعر الهذليين، ودرر نهج البلاغة، وسبائك جبران ومعلوف وإخوان الصفا.
اقرأ غسان كنفاني واليف شافاق- قواعد العشق الاربعون- وزكريا تامر وحيدر حيدر وتيسير السبول والطاهر وطار وغالب هلسا ونجيب محفوظ ويحيى يخلف وجمال ناجي.
احب الحلاج وابن عربي ورابعة العدوية. استمع إلى موسيقى الصوفيين وموشحاتهم، وموسيقى الجاز ومعزوفات السكسيفون والموسيقى الصينية ورقص الفلامنكو.
أحب أغاني أم كلثوم وفيروز وشيرين وعمر العبدلات وتوفيق النمري وعبده موسى وسلوى وآديل وبوب مارلي
no woman no cry.
لماذا ساقرأ عن عذاب القبر إذا كنت احب الله والناس؟
وإذا لم اكن منّاعا للخير؟
وإذا كنت لا اغش ولا أسرق؟
وإذا لم اكن فاسدا ولا مخادعا؟
يخاف عذابَ القبر وعذابَ الآخرة، أولئك الذين يشركون بالله ويُلحِقون الإضرار بالناس.
أنا في تمام الرضى.
مرتاح ومطمئن وتغمر قلبي السكينة، لِما قدمت و ما أعزم على تقديمه.
قلبي نظيف، فأنا والحمد لله متطهر من ضلالة الجهوية وجهالة الطائفية وعماية الإقليمية وضحالة المذهبية وقسوة الجندرية.
كل ابناء الأردن أهلي وأبنائي وبناتي وإخوتي.
وتحدوني أكبر الآمال، أن بلادي، بلاد الشام العظيمة والعراق الجبار ستتحد، وستتحد أمتنا العربية العظيمة، طال الزمان أو قصر.