الدر المنثور في الرد على حمزة منصور
يطالب حمزة منصور في اجتماع منظور بين عدد من الحضور في الزرقاء مدينه السرور ويصرح ويقول انه لا يجوز ان يكون هناك حكما ملكيا مطلقا ولكنه يجب ان يكون مشروط بحكومة ذات اغلبيه يعتقد انه فيها صاحب الكلمة العلية والكتلة القوية وكان قبلها قد خرج علينا بتصريح يقول ان ما تنفقه الدولة الاردنيه علينا ليس هبه او منه بل واجب عليها ونحن نؤكد انه واجب عليها في كل ما تنفقه علينا في مجال التعليم والصحة والأمن والخدمات العامة وغيره الكثير الذي لا يحصر الآن ولكن لا بد ان نذكر ان ما تنفقه الدولة من رواتب سواء للعامل او المتقاعد يفوق التصورات وإذا سألنا شيخنا الجليل الذي تقاعد معلم براتب لا يتجاوز بضع مئات من الدنانير ثم اصبح نائب فتضاعف الراتب الى ستة اضعاف التقاعد تقريبا فماذا اختلف حمزة منصور المعلم الفاضل ومربي الاجيال ومدير المدرسة عن حمزة منصور النائب بما قدمه للدولة حتى يتضاعف راتبه كل هذه الاضعاف فاين العدالة التي يطالب بها شيخنا الجليل واين المساواة في الحقوق والواجبات التي ينادونا بها معلما يتقاعد براتبا بالكاد ان يساعد ونائب راتبه في تصاعد فمن برأي الجميع يقدم لنا اكثر المعلم ام النائب ام الموظف البسيط الذي بالكاد راتبه يكفيه ولكن يا ترى لو كانت النيابة بدون تلك الميزات والرواتب فهل كان شيخنا الجليل وكثير ممن معه بها طامع او اليها راغب هذا مثل بسيط لما تقدمه الدولة من واجب فيا ايها الشيخ الجليل صاحب الخطب والمواعظ ماذا قدمت للدولة مقابل كل هذا الراتب أفقط لانك اصبحت نائب وهل الدولة هي من طلبت اليك ان تاتي الى تلك المناصب وان تجوب الدنيا على كل ناخبه وناخب وتطلب اليهم ان يكونوا لك ناخب حتى تحقق لهم كل المطالب فلقد اصبحت انت نائب وتضاعف لديك الراتب ثم تاتي وتقول نريد ان نهون عليكم تلك المصاعب فيا ايها الناخبة والناخب انظروا من حقق لنفسه تلك المزايا والرواتب ومن بقي على همه ووضعه الشاحب وزادت عليه الاحمال والمتاعب .
زيد عبدالكريم المحارمه