خاص بموقع - زاد نيوز
نادي الزوجات المطيعات .
كلنا يعلم ان ماليزيا الدولة الاسلامية المتميزة في كل المناحي والتي استطاعت ان توفر لمواطنيها حياة رغدة كريمة لها بسبب سياساتها الاقتصادية المتميزة وخصصت بعض من برامجها ما يخص المرأة كما كرمتها العقيدة السمحة وجعلتها تتبوأ مختلف المراكز في الدولة الماليزية المعاصرة ,, حيث ان التجارب الماليزية غنية بمختلف مجالاتها بل تتفوق على الكثير من الدول الغربية ,
اصبحت الزوجة في الأردن تطالب بحقوقها رغم كل المتغيرات والقوانين التي تم تعديلها من إنصافها وخدمة واقعها الا ان الكثير من المطالبات ما زالت تنظر اليها انها بحاجة الى تعديلات وخاصة فيما يخص ((تجنيس ابناءها )) ,,,
النادي الماليزي للزوجات المطيعات إنتقدته – شهرزاد عبدالجليل – وزيرة المرأة في الدولة الماليزية – بسبب ان ذلك يقدم فكرة مغلوطة عن الأمة الاسلامية , وقد تكون محقة بهذا الطرح إلا ان ذلك لا يمنع من إقامة مصل تلك الحلقات التثقيفية للمرأة وخاصة فيما يتعلق بالعنف الاسري – والمتعة الجنسية في فراش الزوجية لجعل زوجها سعيدا – للحد من ظاهرة إنحراف الأزواج ولجوءهم الى الخيانة الزوجية او غيرها من الوسائل التي تهدد أمن الاسرة وتحد من الطلاق ,
نحن في الأردن ظاهرة الطلاق اصبحت متفشية وترتفع بين الحين والآخر بسبب الظروف الاجتماعية او حتى الخلافات الزوجية الناشئة عن مثل تلك المشاكل المرتبطة بتصرفات الزوجة أو حتى الزوج لتكون المسالة طرحها عادلا بين الجهيتين والذي قد يتعلل بأن زوجته لا تعطيه حقه في البيت بالاضافة ان ثقافتها الجنسية قد تكون ضمن اطر محددة لا نعترف بيها او نخجل من طرحها .. ولذا وجب فتح مثل تلك الأندية (( كأندية المرأة )) للحد من تلك الظواهر الاجتماعية قبل ان تصل لمرحلة هدم الأسرة والطلاق ,وتتطرق الى مختلف المواضيع الجنسية دون خجل او دفن الرؤوس بالرمال وعلى ايد متخصصة ,
بعض المفاهيم بحاجة الى تغيير او بحاجة الى بحثها بصراحة وتسليط الضوء عليها بالخروج من حالة التعامي او السكوت .حتى يتم معالجتها بصورة ايجابية تؤدي الى طريقها الصحيح وخدمة للمنظومة الاجتماعية المستقرة وحتى لا تقع المزيد من الأخطاء في التعامل مع الزوجة وتستطيع الزوجة أن تتفهم دورها الايجابي في حياتها العائلية ,,, بدل أن تبقى تطالب بالمزيد من القوانيين التي تقيد الرجل لصالحها لننتقل الى ظاهرة الحد من حالات الطلاق المرتفعة باللجوء الى إنشاء مثل تلك (( الأندية )) او على شاكلتها وهنا حريا بلجان المرأة أن تلجأ الى نشر مثل هذا الوعي والثقافة الأسرية قبل الزواج وبعده ..حتى نتلافى مثل تلك المشاكل ونقلل من حالات الطلاق التي حتما ستكون آثارها سلبية على مجتمعنا وبنيته الاجتماعية في ظل ارتفاع العنوسة التي تقلق المجتمع باسره ,
وسلم الله كل الزوجات المطيعات لأزواجهن بثقافتهن الواعية والمسؤولية في تحمل دورهن الاجتماعي دون الحاجة الى أندية قد لا ترضي الأزواج بينما عيونهم تتطاير على كل شاردة وواردة ويبحثون عن متعهم التي لا يجدونها في إمرأة العمر وخاصة تلك النساء المهملات بمتطلبات الزوجية , وجعلكم الله من أصحاب السعادة الزوجية وليس من اصحاب التعاسة البيتية .
احمـد سلطان دولات