زاد الاردن الاخباري -
نقدم لكم في هذه السلسلة الجديدة منوعات طبية مترجمة من عدة مقابلات تلفزيونية مع اشهر الاطباء والمختصين في الولايات المتحدة الامريكية. وستتوفر في كل سلسلة مقابلة مع احدهم حول موضوع محدد. ونقدّم لكم الان اشهر 5 اشاعات الطبية تنتشر في فصل الصيف:
العديد منا يتلقى نصائح طبية مختلفة من الاصدقاء والاقارب وخلال فترات مختلفة. وفيما يلي تبيّن (ساشا ديغرسدورف) رئيسة التحرير في صحة النساء اشهر 5 اشاعات يتم تداولها في فترة الصيف مع بيان صحة كل منها:
الاولى – ليس صحيحا ان البول يعالج لدغة قنديل البحر، والصحيح هو لف المنطقة المصابة بضمادة من الخل الابيض الى ان تسنح الفرصة لرؤية الطبيب. وانتشرت هذه الفكرة كون معظم المصابين من مرتادي الشواطئ، وبالعادة لا تتوفر معهم المواد الطبية اللازمة، فلم يكن هناك اي حل فوري للتفكير فيه سوى البول!
الثانية – صحيح ان التعرض لاشعة الشمس المباشرة يسبب حرق العينين. اذ ان هناك نوعين من الاصابة، اولها مؤقتة وتتمثل اعراضها في احمرار العينين والتدمع والحساسية ضد الضوء لعدة الايام. اما الثانية فهي اصابة دائمة وتعد اشد خطرا، اذ تتمثل باصفرار بيضاء العين ونمو غشاء عليه، وفي الحالات الشديدة الاصابة بالمياه البيضاء. وعليه ينصح بارتداء النظارات الشمسية والمزودة بطبقة ضد الاشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة (UVA, UVB) دوما سواء كان الجو غائما او صحوا.
الثالثة – ليس صحيحا ان الطفح الجلدي معدي. اذ ان بعض النباتات تسبب عند ملامستها طفحا جلديا كاللبلاب السام. ويعود ذلك كون الطفح ينتج عن ردة فعل الجسم وهذا بحد ذاته غير معدي. اما المصاب فعليه الاستحمام جيدا وغسل ملابسه لازالة اية بقايا من زيت النبتة والمسببة للاهتياج والتي هي في الواقع المعدية ومن الممكن ان تنتقل الى الاخرين.
الرابعة – ليس صحيحا ان الانتقال من الجو البارد الى الساخن والعكس يسبب المرض، كالانتقال من المكاتب المكيّفة الى الشارع العام ثم العودة. حيث ان معظم من يصاب باعراض البرد كاهتياج الانف والسيلان والعطس يعود الى اصابتهم بالحساسية، وخاصة ان في الصيف تنتشر فيه الاغبرة والمواد الملوثة في الخارج. والحل هو تجنّب مغادرة المكان المكيّف في منتصف النهار كونها اكثر الاوقات حرارة والتي تنتشر فيها الاغبرة والملوثات الجوية او اعتماد ادوية الحساسية المختلفة بوصفة طبية.
الخامسة – صحيح ان اكثر الاماكن امانا عند حدوث عواصف البرق هو الجلوس داخل السيارة، اذ بعض المناطق تحدث فيها تغييرات سريعة للجو في فترة الصيف، فيصبح غائما ومرعدا مما يشكل خطرا وخاصة على مرتادي الشواطئ. في هذه الحالة فان السيارة تقوم بحماية الاشخاص داخلها كون البرق في حالة صعقه لها ينتقل حول جسمها من الخارج فقط.
ترجمة وتحرير: شيريل احمد