زاد الاردن الاخباري -
خرج النجم المصري محمد صلاح مع منتخب بلاده من التصفيات الإفريقية النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 بعد الخسارة أمام نظيره السنغالي بركلات الترجيح 3-1 أمس الثلاثاء.
وكان الفراعنة قد حققوا الفوز في مواجهة ذهاب الدور النهائي الحاسم على أرضهم قبل أيام بهدفٍ نظيف، وهي النتيجة ذاتها التي انتهى عليها لقاء الإياب في داكار بعد 120 دقيقة وأكثر من اللعب.
وعانى لاعبو منتخب مصر بشكل عام خلال المباراة الصعبة من أشعة الليزر التي وجهتها فئة من الجماهير السنغالية صوبهم.
وحين وصلت المواجهة لركلات الترجيح، بدا واضحاً الكم الهائل من الأشعة التي كانت توجه صوب وجوه اللاعبين المصريين قبل تنفيذ ركلاتهم.
ونال صلاح الحصة الأكبر من أشعة الليزر والصواريخ التي ألقيت صوبه بعد انتهاء المواجهة وخلالها.
وحين انبرى هداف ليفربول لتنفيذ ركلة المصريين الأولى، سدد صاحب الـ 29 عاماً فوق المرمى بصورة غير معهودة.
ورغم أن الجانب النفسي لأهمية اللقاء له دور كبير في هذا الإهدار، إلا أن الليزر لعب دوراً لا يستهان فيه أيضاً في تشتيت التركيز وحجب النظر أمام "مو" ورفاقه.
ولدى مغادرته أرض الملعب، واصلت الجماهير السنغالية هجومها وألقت صوبه الصواريخ مما اضطر رجال الأمن لمرافقته خارج الملعب.
ودعا هذا الأمر الاتحاد المصري لكرة القدم للتقدم بشكوى جراء "عنصرية" الخصم والتي تجسدت بلافتات احتوت عبارات نابية وإهانات موجهة لصلاح بشكل خاص.
ونشر الاتحاد بياناً أرفق معه صوراً أظهرت ما تعرضت له بعثة المنتخب من أحداث مؤسفة بعد تعرض حافلتهم للرشق بالحجارة والزجاجات مما تسبب في إصابة بعض اللاعبين.