في ذكرى انطلاقة حماس .. الحية : سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا
مجلس الأعيان يبحث السياسة النقدية والأسواق المالية وموازنة وزارة الداخلية
مجلس الأعيان يطلع على نظام التتبع الإلكتروني للمركبات ومشاريع تطوير قطاع النقل
الاردن .. ضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال
الأردن يدين هجوما إرهابيا وقع في مدينة سيدني في أستراليا
الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين
وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية
واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا
استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر الإسرائيلي
الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة
فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026
فرانس برس: منفذ هجوم تدمر كان عنصرًا في الأمن العام السوري
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا بلوغ نهائي كأس العرب
ربيحات يستغرب فقدان الأرواح بسبب مدافئ "الشموسة" ويدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة
الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
لجنة الطاقة النيابية تناقش حوادث المدافئ غير الآمنة وتؤكد محاسبة المقصرين
زاد الاردن الاخباري -
أصدرت جمعية مستثمري الدواجن والأعلاف في الأردن بيانا حول الأسعار وكلف الإنتاج.
وفيما يلي نص البيان:
في حين يتم التغني بالاردن وخصوصا قطاع الدواجن كافضل دوله في المنطقة تنتج كل حاجة السوق المحلي وتزيد وتعتبر في قاموس العارفين في هذا المجال بانها برازيل العرب ( وذلك تشبيها بالقدرة الهائلة لانتاج البرازيل للدواجن) الا ان هذا التغني لا يرافقه شعور بالاستقرار في هذا القطاع والذي يتعرض لعوامل وظروف عدة تؤثر في ديمومة وثبات وجوده ونموه.
ان ازدهار هذا القطاع قد جعل من سلوك المستهلك ان لا يقبل الا شراء الدجاج الطازج واصبح ولكثرته محط العروض والجذب للزبائن لدي كافة المراكز التجارية ولم يعد يمر يوم واحد دون ان تصلنا الرسائل الدعائية من المولات متنافسة فيما بينها تغرينا باسعار مخفضة للدواجن (فقط) حتى وصلت ببعضها بل بأغلبها الى بيع الدجاج بخسارة لجذب المتسوقين وهو ما جعل من سلعة الدواجن المادة الاولى للتنافس وحرق الاسعار وهو ما اضر بسمعة هذا المنتج واضر بالمنتجين.
وفي حين ان مواسم انتاج الدواجن وكما هو معروف في التراث الشعبي بانك تربي اربعة افواج وفي النهاية يخسر ثلاثة ويربح واحد ليعوض الموسم كاملا اللا انه مع تطور وتسارع الاحداث فان العوامل المؤثرة في جدوى انتاج الدواجن اصبحت كثيرة ومتعددة منها على سبيل المثال لا الحصر كثرة العرض والذي يهوي بالاسعار ويؤدي الى خسائر يتحملها المنتج مع ان القارئ قد يتساءل (لماذا يبيع منتج الدواجن بخسارة؟) وتكون الاجابة بان انتاج الدواجن هو عبارة عن دورة حيوانية تبدأ بوضع البيضه بالفقاسة ولا تستطيع ايقاف هذه العملية الا باكتمال نمو الدجاجه وضرورة ذبحها في وقت محدد ومن ثم تصريفها بالبيع ولو بخسارة لانك لا تستطيع التوقف وهنالك افواج اخرى تنتظر الذبح.
ناهيك عن عومل اخري تتمثل بالبرد والحر واثرها على افواج الدواجن في طور نموها وكذلك الامراض في بعض الاوقات والتي قد تقضي على افواج كامله وهنا لك ان تتخيل حجم الخسائر من حين الى اخر.
الا انه وفي الاونه الاخيرة ومع الاحداث الدولية التي تقع الان والتي انعكست على مختلف اسعار مدخلات الانتاج والتي بدات بوادر ارتفاعها قبل الازمة وفاقمت الازمة من حدة ارتفاع الاسعار وعلى راسها الاعلاف والتي تشكل قيمتها ثمانين بالمائة من قيمة انتاج الدجاجة الواحدة , حيث قفزت اسعار الاعلاف وفي اقل من شهر 75%خمسة وسبعون بالمائة الامر الذي جعل الكثير من صغار ومتوسطي مربي الدواجن يعيدون التفكير في تربية الدواجن حيث توقف بعضهم وقلص البعض الاخر انتاجه لان المعادلة الاقتصادية اصبحت خطرة بالنسبة اليهم في ظل الاسعار الحالية.
وفي هذه الاثناء قامت وزارة الصناعة والتجارة من باب حماية المستهلك بتحديد سقوف سعرية لسلعة الدجاج الطازج دون تحديد سقوف سعرية لاسعار مدخلات الانتاج في المقابل وعلى راسها الاعلاف ( والذي اعتقد ان الحكومة لا تستطيع تأمينه وتزويده بالسعر العادل لمنتجي الدواجن) وذلك حتى تتحقق العدالة التجارية المنصفة بحق المنتجين.
علما بان مثل هذه القرارات لو اتخذت للدجاج المجمد لكانت منطقية وواقعة كون العمر الزمني للدجاج المجمد هو عام كامل وبالتالي بالامكان مسبقا تحديد كلفة وسقفه السعري وهو في متناول المستهلك.
وهنا تثور التساؤلات والتوقعات المستقبلية لهذا القطاع وخصوصا صغار ومتوسطي المنتجين , هل سيستمر المنتجون وتكون لهم القدرة على تحمل هذه المعادلة ام ان بعضهم سيتوقف جزئيا او كليا؟
وهل سيتاثر قطاع انتاج الدواجن على المدي القريب او البعيد في استمرار وديمومة امداد السوق كما هو معتاد ام سيطرأ عليه تغيرات تخل وتقل من حجم الانتاج والمعروض من هذه السلعه؟
وفي المحصلة هل وضع بالاعتبار مصلحة المنتجين والمزارعين،،،ام تم التخلي عنهم تحت وطأة مطرقة اسعار مدخلات الانتاج !!!
(( جمعية مستثمري الدواجن والاعلاف ))