أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدرب النشامى: غياب سون سيكون مؤثرا على كوريا إصابة مستشار وزير المالية الإسرائيلي بمعارك جنوب لبنان اربد: مشاكل تشغيلية وانقطاع الكهرباء يتسبب بنقص ضخ المياه في لواء بني عبيد لبنان: شهيدان في غارتين إسرائيليتين على بعلبك والنبطية استخدام باص عمان بشكل مجاني لحاملي تذاكر النشامى الدفاع عن الهوية الأردنية : شرف لا أدّعيه وتهمة لا أنكرها الكرملين ينفي ما تردد عن وجود اتصالات بين بوتين وترامب البريد الأردني يواصل تطوير خدمات الدفع المالي الإلكتروني نقابة الصحفيين تحدد موعد انتخاب مجلسها الجديد بالأسماء .. التربية تدعو مرشحين للامتحان التنافسي لوظيفة معلم القضاء البرازيلي يرفع الحظر عن منصة إكس استثمار بقيمة 242 مليون دولار لتطوير ميناء حاويات العقبة وزير الاتصال الحكومي ينعى قعوار والعمد الأردن .. تحذير من مخاطر المنشطات الجنسية المقلدة وزير الخارجية الإيراني في الرياض اليوم زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لتسوية سياسية مع لبنان قوات الاحتلال تحاصر مخيم جباليا لليوم الخامس النشامى يلتقون المنتخب الكوري غدا بتصفيات كأس العالم النفط يستقر بسبب احتمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله مسؤولون أميركيون: إسرائيل رفضت كشف خططها للرد على إيران لبايدن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ذوقان عبيدات يكتب: المواطنة العادية والمواطنة...

ذوقان عبيدات يكتب: المواطنة العادية والمواطنة الرقمية

ذوقان عبيدات يكتب: المواطنة العادية والمواطنة الرقمية

02-04-2022 12:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : د. ذوقان عبيدات - سيتزن شب والنتيزن شب
لعل أبرز انفصام يصيب الأردني هذه الأيام هو ما يحدث بين شخصيته العادية وشخصيته الرقمية! على حد رأي حسني عايش في كتابه الجديد: "عصر ما بعد الحقيقة فالمواطن الأردني في بيئته العادية إنسان وقور جاد ، خجول ، متواضع، يتحدث فيما يعرف، ويصمت فيما لا يعرف!
يسأل باحثًا عن حقيقة ، فإذا وجد أدلة وثق بها، وتبناها! لكن ما يذهلك فعلًا نفس الشخص حين
تجده عبر المواقع الإلكترونية، بسمات غير تلك التي تعرفها عنه! فهو مفكر باحث، محلل سياسي استراتيجي ،عدواني ًقلب هجوم!
مستعد لهزيمة روسيا والدفاع عن الولايات المتحدة! ناقد يرفض أي كلام مختلف! يعلي حقيقته فوق كل منطق!
وقد حصرت سلوكات عديدة لصديق طبيعي ولكنه عدو افتراضي شرس: يشتمك على النت، ويحيطك عند لقائه! فما الذي يحدث هذه الازدواجية؟
في علم الاجتماع تفاسير عديدة
يمكن التحدث عنها:
١-المواطن الافتراضي يسبح في العالم الرقمي بين آلاف السابحين يتحرك بينهم ومنهم ، يأخذ عنهم ويأخذون عنه! الكل يسبح في كل اتجاه، فيلقى ذاته الحقيقية ويسير مع التيار معتقدًا أنه ليس هو! وغير معروف، وهذا يعطيه حرية واسعة ويشعره بالأمن!
٢-ويشعر المواطن الرقمي بالتماثل مع من يراهم حوله في الشبكة الالكترونية ، فيرى تافهًا يحلل ويصدر أحكامًا في قضايا كبرى، فيقول لنفسه: ولماذا لا أقدم تحليلاتي ما دام الكل يحلل! على طريقة ما حدا أحسن من حدا!!
٣-والمواطن الرقمي لا يخشى العقاب، فإذا شُتِم من أحدٍ لا يشعر بأن الشتيمة موجهة لشخصيته العادية، ولذلك يشتم صديقًا له، أو يشعر بأنه ندٌّ لبوتين أو أخ لزلنسكي، فيكافئ نفسه على علاقاته الدولية الواسعة دون أن تهزه شتيمة، ففي السيكولوجيا ينعم بالإنجاز الرقمي لأنه هو من أنجز وبذا يتحد مع شخصيته الرقمية ، ولا يتوتر من شتيمة رقمية لأنها ليست موجهة لشخصيته الحقيقية!
أما كيف تمارس الشخصية الرقمية"النتيزن" أساليب التضليل وخداع الذات والآخر فهو موضوع لمقالة تالية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع