زاد الاردن الاخباري -
افادت مصادر محلية عن استشهاد الأسير الفلسطيني المحرر أحمد يونس الأطرش بعد اصابته بالرصاص الحي في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال في شارع الشلالة بالخليل.
وشهيد الأطرش (29 عامًا) وهو أسير محرر قضى 8 سنوات في السجون الإسرائيلية وأفرج عنه العام الماضي.
واندلعت مواجهات في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل، بعد ظهر اليوم الجمعة، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وكذلك الرصاص الحي، ما أدى لإصابة أحد الشبان بجروح خطيرة، وأعلن لاحقًا عن استشهاده، وفق ما أكدته مصادر محلية وصحافية، مشيرة إلى أن مواجهات أسبوعية تندلع في مدينة الخليل.
وافادت تقارير فلسطينية عن إصابة 5 فلسطينيين بالرصاص المطاطي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
استنفار اسرائيلي في القدس
وفي القدس المحتلة استنفرت قوات الأمن الإسرائيلي بدأ في البلدة القديمة قبيل شهر رمضان. وانتشرت قوات حرس الحدود الإسرائيلية داخل البلدة القديمة وأنحاء القدس الغربية، تحسبًا لحدوث تصعيد على غرار الأحداث التي اندلعت خلال الأسبوعين الماضيين.
والاستنفار الأمني هو جزء من الخطة الإسرائيلية لاستقبال شهر رمضان. وشهدت ساحة باب العامود مواجهات دامية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في نفس التوقيت من العام الماضي. وأعلنت سلطات الاحتلال أنها ستسمح للفلسطينيين من الضفة الغربية بالوصول إلى المسجد الأقصى ممن هم فوق سن الستين عاما من دون تصريح خلال شهر رمضان.
ونفذت سلطات الاحتلال العديد من الاعتقالات الإدارية بحق ناشطين فلسطينيين بزعم التحريض من أجل الاحتكاك والمواجهات بين المقدسيين وقوات الاحتلال.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان”، فإن 3 آلاف شرطي إسرائيلي انتشروا منذ ساعات الصباح الباكر في البلدة القديمة من القدس تحسبًا لأي أحداث أمنية.
وقالت هيئة البث، إن إسرائيل تستعد لإمكانية استمرار التوتر عدة أسابيع، ويتمحور نشاط الجنود حول حراسة الطرق الرئيسية ومحطات السفر.
الحكومة الفلسطينية: اقتحام الاحتلال للمدن استهداف «مبيت»
قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم إن اقتحام جنود الاحتلال المتكرر للمدن والقرى والمخيمات والبلدات، وممارسة الإرهاب بالقتل، والترويع، وتدنيس المقدسات عشية بدء شهر رمضان الفضيل، كل ذلك يندرج ضمن سياسة ممنهحة.
وأضاف ملحم في تصريح مقتضب اليوم الجمعة :” أن هذه الانتهاكات تعكس نوازع التصعيد والاستهداف المبيت ضد الشعب الفلسطيني”.
وانطلقت مسيرات فلسطينية اليوم الجمعة تنديدا بالانتهاكات الاسرائيلية في عدة مدن بالضفة الغربية وأسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة 133 آخرين بجراح مختلف جراء قمع جيش الاحتلال لتلك المسيرات.
و استشهاد أمس الخميس شابين فلسطينيين في مدينة جنين، وإصابة 15 آخرين بعد اقتحام جنود الاحتلال للمخيم شمال الضفة الغربية، ومحاصرته منزلًا.
و تشهد مدن وبلدات في الضفة الغربية موجة من الاعتداءات الإسرائيلية بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن على الإسرائيليين المدنيين حمل أسلحتهم لإحباط أي عمليات، حيث أطلق الجيش ، يوم أمس الخميس، على عمليته في الضفة الغربية اسم “كاسر الأمواج”، و تشمل العملية انتشارا واسعا في الضفة الغربية وعلى خط التماس بين الضفة الغربية وإسرائيل وعمليات اعتقال.