أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جلسة لمجلس الامن اليوم بشأن فلسطين بدء تسجيل الطلبة في مديرية التربية والثقافة العسكرية في 8 تموز الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي فصل التيار الكهربائي عن مناطق في الكرك الأربعاء بدء التسجيل للدورة الصيفية لامتحان الشامل الأسبوع المقبل لوفتهانزا تعلق الرحلات الليلية من بيروت وإليها الصناديق السياسية بالخليج تهمين على الاستثمار العالمي مصادر إسرائيلية: الجيش يقترب من إنهاء العملية البرية في غزة صندوق النقد الدولي يتوقع تسارع نمو اقتصاد الأردن عند 2.9% في 2025 مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 4021 عسكريا إسرائيليا مصابا منذ بدء الحرب بن غفير: يجب أن يظل سجن سدي تيمان مفتوحا إدارة السير تحذر :الحبس وغرامة 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة إصابة 10 أشخاص بحوادث سير في الأردن الصحة توضح حول نقص بمواد فحص فيتامين D وB12 النفط يستقر قـرب أعلى مستوى في شهرين إسرائيل تستعد .. تقرير: تحديد موعد لعملية برية في لبنان طلبة التوجيهي يتقدمون لامتحان (الرياضيات 2) .. اليوم 47.2 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلي الحكومة تبحث نقص العمالة بقطاع مربي الأبقار
ليس مطلوبا من الفلسطينيين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ليس مطلوبا من الفلسطينيين

ليس مطلوبا من الفلسطينيين

03-04-2022 04:49 AM

ماهر أبو طير - كل المؤشرات تقول إن فلسطين أمام ظرف مختلف خلال شهر رمضان الذي بدأ للتو، وقبل هذه المؤشرات كانت هناك معلومات وأدلة على أن إسرائيل تخطط لشيء ما في القدس تحديداً.
المعلومات التي تدفقت خلال الأسابيع الماضية كانت تقول إن المستوطنين يعتزمون اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة جداً، خلال شهر رمضان الحالي، بذريعة عيد الفصح اليهودي، الذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من رمضان، في محاولة لتكرار سيناريو مسيرة الأعلام التي جرت رمضان الفائت، والتي أدت إلى حدوث مواجهة كبرى امتدت إلى غزة، وكل فلسطين، وأدت إلى تصعيد عسكري.
الذي جرى خلال الأسابيع القليلة الماضية من تجهيزات إسرائيلية، وحدوث عمليات فلسطينية ضد الاحتلال يوطئ لظرف خطير جداً داخل القدس، والضفة الغربية، ورغم الاتصالات السياسية التي تحاول تهدئة الأجواء بطرق مختلفة، إلا أن هذه الاتصالات لم تمنع إسرائيل من عسكرة القدس، والتوجه غير المعلن لإغلاق المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، أو التحشيد المسبق ضد غزة، وغير ذلك من خطوات يتخذها الاحتلال، أو سيقوم باللجوء إليها.
لا يمكن أن يمر شهر رمضان هذا العام بهدوء برغم كل المحاولات، لأن كلفة الاحتلال عالية جداً، وهو احتلال يدير المشهد بطريقة مخطط لها، من أجل أهداف محددة، أيضاً، وسوف نسمع قريباً عن إجراءات إسرائيلية ضد المسجد الأقصى وضد المصلين، إضافة إلى ما نشهده حالياً من عمليات القتل الإسرائيلي في مواقع مختلفة، آخرها كان في جنين، حيث استشهد ثلاثة من الفلسطينيين، بما يعني أن رد الفعل على هذه الجريمة، سيكون طبيعياً، خلال الأيام القليلة المقبلة، وفي غير موقع ومكان.
ليس مطلوباً من الفلسطينيين ضبط النفس، فهذه مساواة بين الضحية والجاني، وكان لا بد أن يوقف الاحتلال تصرفاته ضد الحرم القدسي، وضد الفلسطينيين، إذا أرادت إسرائيل أن يمر شهر رمضان بهدوء، وهذا الكلام يقال هنا حتى لا تصير الدعوة لضبط النفس واحدة ومشتركة، موجهة إلى الاحتلال والفلسطينيين، فيما نعرف كلنا أن تجهيز الإسرائيليين لشهر رمضان الحالي يجري منذ أسابيع، وهكذا يكون الكلام موجهاً للاحتلال فقط بأن يكف يده ومعاونيه عن المسجد الأقصى، وعن المصلين من كل أنحاء فلسطين، خصوصاً، في شهر رمضان الكريم.
الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين أدت إلى استشهاد عدد منهم، وهكذا لا يمكن أن يصدق أحد أن مخاوف إسرائيل من التصعيد، صادقة، فهي التي تهيئ الظرف لمرحلة معينة سنراها خلال شهر رمضان، وهذه المواجهة ستكون ذروتها خلال شهر رمضان الحالي، بعد أن حذر الكل مما سيجري خلال الشهر الكريم، على طريقة إبراء الذمة، مما سنرى خلال الفترة المقبلة، في ظل التحليلات التي تقول إن إسرائيل ذاتها تخطط لحدث كبير خلال الفترة المقبلة، وترسم خط التصعيد وصولا إلى هذا الهدف غير المعلن.
ليس مطلوباً، أيضاً، من الفلسطينيين السكوت على استباحة الدم، واستباحة الأقصى، ولو كان الاحتلال يريد وقف المواجهة لمنع المستوطنين من دخول الأقصى، ولمنعهم أيضاً من تنفيذ مخططاتهم خلال الشهر الحالي، خصوصاً، مع التقاء الأعياد الإسلامية واليهودية، خلال عامي 2022 و 2023 على غرار ما يسمى عيد الفصح العبري بأيامه السبعة في مواجهة الأسبوع الثالث من رمضان الحالي، نيسان 2022، بما يقول إن شهر رمضان من بدايته سيقودنا إلى ظرف مختلف، وبالذات في الأسبوعين الأخيرين.
إسرائيل تدعي أنها لا تريد التصعيد، لكن المؤكد أنها تريد التصعيد لغاية في نفسها، ولو كانت حقاً لا تريد التصعيد لما واصلت ذات سياساتها ضد الفلسطينيين، وضد المسجد الأقصى تحديداً.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع