أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين Signature من بنك القاهرة عمان يرعى فعالية دوليّة لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية 10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية
أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب هذه المرة؟!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب...

أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب هذه المرة؟!

18-07-2021 06:02 AM

جائحة كورونا اليوم، باتت تهدد مصالح الكثيرين في ظل ظهور متحورات لها أشد شراسة من الفيروس الأصلي، فما يدعو للقلق والحيرة الدائمين أن هذه الجائحة ألقت بظلالها، وما زالت، على أرزاق الناس فأثرت وبشكل مباشر وواضح على الحالة الاقتصادية، المحرك والعجل الرئيس في البلد، مما انعكس سلباً على جيوب الناس التي فرغت وأصبحت خاوية حتى لشراء أقل الحاجيات ومتطلبات الحياة الرئيسية.

فرحة العيد لم يعد لها ذلك الرونق الذي كنا نراه يلمع في عيون الصغار، وتلاشت تلك اللهفة البريئة التي كانت تزين محياهم، وكل ذلك بسبب الطاقة السلبية التي بثتها الجائحة في كل مناحي الحياة.

ربما تحسن الوضع الوبائي عن سابقه بعد أن اكتشف لقاح لذلك الفيروس المشاغب، فزادت ساعات السماح للمواطنين بالتنقل والزيارات الاجتماعية، لكن بالمقابل فقد تزامن ذلك مع أوضاع مالية صعبة ومعاناة وويلات الأسر، فغاب الفرح الحقيقي بالعيد .. َ!.

لا أحد منا يرغب بأن ينجح الفيروس بإخفاء بهجة العيد وإطفاء ملامحها التي أصبحنا نشتاق اليها بكل تفاصيلها الدقيقة، من شراء الأضاحي وملابس العيد، وحتى تلك العيدية التي سيتجنب الكثيرون تقديمها على خجل وحرج، لأنه ببساطة .. لا يملك !.
كم هي تلك الجائحة قاسية حين هاجتمنا، وما أشد قسوتها حين باتت تتحكم بنا، وتمنع أباً من شراء ملابس عيد جديدة لاطفاله التي ربما تكون هي العامل الرئيس لأن ترسم على وجوههم الضحكة أو البسمة الخفيفة التي تبث روح الأمل من جديد في تلك الحياة المليئة بالمصاعب.

العيد أم كورونا، من سيغلب؟! .. معادلة صعبة وليس لدينا ما يجزم بأن أحدهما سيفوز على الآخر، لكن الرضا والقناعة والقدرة على تجاوز الظروف التي فرضت علينا دون حول منا ولا قوة، هي الملهم الفعلي لأن يكون العيد الي أهدانا اياه خالقنا منبع لكل معاني الحب والتفاؤل والروح الإيجابية، لنقوى على ممارسة كل فعالية محببة لنا بالعيد بقوة ارادة وايمان بأن القادم أجمل من الواقع الذي نعيشه الآن في ظل جائحة ظلمتنا كثيراً.. !








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع