زاد الاردن الاخباري -
عقد العشرات من الحاخامات اليهود في المستوطنات والمعاهد الدينية، محاضرات ونقاشات بشأن اقتحام المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح" اليهودي، الذي يصادف في الفترة من 15-22 رمضان، مؤكدين أهمية الوجود اليهودي الكبير في المسجد.
وعقد الحاخامات خلال اقتحامهم للأقصى يوم أمس، المحاضرات والنقاشات التحضيرية" لـ"عيد الفصح" ، ورافقهم في هذا الاقتحام عدد من طلاب المعاهد، وكان من أبرز الحضور مجموعة مؤسسي "السنهدرين الجديد"، التي تعمل على إعادة إحياء سلطة الحاخامات القيادية للمجتمع اليهودي بإحياء "مجلس القضاة" المسمى "السنهدرين" بحسب الوصف التوراتي.
وأكد حاخامات "السنهدرين الجديد" أن وقت أداء "قربان الفصح" في الأقصى قد حان ولم يعد يحول دونه شيء؛ ودارت كلمات جميع الحضور حول التحضيرات لـ"قربان الفصح" و"بناء الهيكل" و"قدوم المسيح المخلص" وضرورة "البناء البشري للهيكل" تمهيداً لقدومه، وأهمية الوجود اليهودي الكبير في المسجد الأقصى.
ومع التحضيرات لتنفيذ الاقتحامات الجماعية للأقصى خلال "عيد الفصح"، سلمت مخابرات الاحتلال خلال الأيام الأخيرة ما يزيد عن 20 فلسطينينا قرارات إبعاد عن الأقصى أو عن البلدة القديمة.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، ثلاثة شبان من مدينتي جنين ونابلس.
وأفادت مصادر، بأن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة اليامون شمال غرب جنين واعتقلت الشاب فادي الجعبري عقب اقتحام منزل عائلته في البلدة.
وذكرت عائلة الجعبري أن جنود الاحتلال اقتحموا منزلها بطريقة همجية وعاثوا خراباً في أثاث المنزل ومحتوياته بحجة البحث عن ابنها المطارد عمر الجعبري.
شار الى أن بلدة اليامون هي مسقط رأس الشهيد صائب عباهرة الذي اغتالته قوات الاحتلال برفقة اثنين من المقاومين على مفرق عرابة قبل بضعة أيام.
وفي نابلس اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر القديم شرقي المدينة واعتقلت الشابين علي أبو سالم وعميد أبو رشيد عقب اقتحام منزليهما.
ووثق التقرير الدوري لانتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية خلال شهر آذار/مارس 2022 الصادر عن مركز معلومات فلسطين "معطى"، استشهاد (20) مواطناً وإصابة (612) بجراح مختلفة، بينهم نساء وأطفال ومسنين.
واعتقلت قوات الاحتلال 468 مواطنا فلسطينيا، وبلغ عدد الاقتحامات مناطق مختلفة في الضفة والقدس بلغت 420 اقتحاما.
وتعتبر مناطق نابلس والخليل والقدس، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع 509 ،342 ،339 انتهاكا على التوالي