زاد الاردن الاخباري -
احتفلت أورنج الأردن ولومينوس شمال ستارت بتخريج الدفعة الرابعة التي ضمت 27 من طلبة مختبر التصنيع الرقمي المتنقل Mobile FabLab في الجامعة الهاشمية بمحافظة الزرقاء، ليرتفع بذلك عدد خريجي هذا البرنامج إلى 70 طالباً استفادوا من هذه المبادرة التي تجسد الشراكة ما بين الطرفين والهادفة لتعزيز التعليم والتدريب الرقمي والتعريف بثقافة التصنيع الرقمي التي تحظى باهتمام متزايد.
وحقّق مختبر التصنيع الرقمي نجاحات ملموسة على أرض الواقع منذ بدء رحلته في المفرق، ثم في جرش وعجلون ووصولاً إلى محافظة الزرقاء، ذلك أنه يوفر فرص عمل للشباب في سوق العمل والريادة من خلال تدريبهم على المهارات اللازمة في مجال التصنيع الرقمي الذي يشكل الطلب عليه نسبة ملحوظة.
وخلال حفل التخريج الذي عُقد في كلية الهندسة في حرم الجامعة، أعربت مدير مختبرات التصنيع الرقمي والإبداع في أورنج الأردن، رهام عبد الرحيم، عن فخرها بإنجاز طلاب مختبر التصنيع المتنقل الذي يقدم الدعم للشباب الطموح من خلال توفير التدريب المجاني الذي يواكب متطلبات سوق العمل خاصة في مجال التصنيع الرقمي، التزاماً من الشركة تجاه المجتمع المحلي ضمن مسؤوليتها الاجتماعية ودورها في توسيع دائرة المستفيدين من برامجها المستدامة في محافظات المملكة.
ووجّهت عبد الرحيم شكرها نيابة عن أورنج الأردن لكل من لومينوس شمال ستارت، شريكها في مختبر التصنيع الرقمي المتنقل، لمساهمته الفاعلة في إنجاح التدريب المجاني للطلبة، والجامعة الهاشمية وطاقمها لتوفيرها المساحة اللازمة لاستضافة المختبر من أجل تعزيز المهارات الرقمية وزيادة فرص الطلبة المتدربين في سوق العمل.
من جانبه، أشاد مدير لومينوس شمال ستارت، المهندس إبراهيم فزع، بما حققه هذا البرنامج التدريبي، مؤكداً مواصلة مسيرة مختبر التصنيع الرقمي المتنقل لتمكين الشباب والشابات في مختلف محافظات الأردن وتزويدهم بالتدريب الرقمي الذي يعزز من فرصهم في العمل وإنشاء المشاريع الريادية المجدية بما يتناسب مع التطوّرات الرقمية المتاحة.
وقال نائب رئيس الجامعة الهاشمية لشؤون الكليات العلمية، الأستاذ الدكتور خالد الحياري: "يسعدنا أن نحتفل بثمار شراكتنا مع أورنج الأردن ولومينوس شمال ستارت في أول جامعة أردنية تستضيف هذا المختبر الهامّ والاستباقي في تعزيز التعليم التقني بالتماشي مع الثورة الصناعية الرابعة، وإذ نحتفي بتخريج مجموعة من كوادر كلية الهندسة وطلبتها، نؤكد أهمية اغتنام فرص خفض كلفة التصميم واختصار المدة اللازمة لتطوير المنتجات من خلال النمذجة الرقمية"، لافتاً إلى تطلعات الجامعة لتعزيز الهندسة المتزامنة وما تتضمنه من فرص في النمذجة السريعة وطموحها في الانتقال إلى التصنيع كامل النطاق.
ويوفّر المختبر المتنقل، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، بيئة متكاملة لتعليم وتدريب المستفيدين على أحدث الأجهزة والأدوات والبرامج في مجال التصنيع الرقمي مثل تطوير الويب، التصميم والقص المدعّم بالتكنولوجيا، المسح الضوئي والطباعة ثلاثية الأبعاد، تصميم وتصنيع الألواح الإلكترونية والبرمجة.