زاد الاردن الاخباري -
اعرب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الجمعة، عن خيبة امله من قرار المحكمة العليا في البلاد، التي أمرت البرلمان بالمضي قدما في تصويت لحجب الثقة عنه، لكنه قال انه يقبل القرار.
وقال خان في في خطاب وجهه لشعبه إنه أحس بخيبة الأمل، لكنه وافق في نهاية المطاف على قرار المحكمة بعد أن عرقل التصويت وحل البرلمان في الأسبوع الماضي.
وقضت المحكمة، أمس الخميس، بأن ما فعله مخالف للدستور وأمرت البرلمان بالانعقاد غدًا السبت.
واتهم عمران خان مجددا الولايات المتحدة بتدبير مؤامرة للإطاحة به، وقال إن “وزير بلدي عاطف خان أبلغني أنه تم دعوة بعض أعضائنا للسفارة الأمريكية في إسلام أباد وتم إخبارهم أن تصويت سحب الثقة قادم”.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني تنظيم احتجاج على مستوى البلاد الأحد، وقال إنه لن يقبل حكومة “مستوردة” في البلاد.
وقد تنذر التحركات الأخيرة في اسلام اباد بنهاية مبكرة لولاية عمران خان، في بلد لم يكمل فيه أي زعيم منتخب ولايته في المنصب كاملة.
ووصل خان، 69 عاما، الذي قاد باكستان للفوز بكأس العالم للكريكيت عام 1992، إلى السلطة عام 2018، بعد احتشاد البلاد وراء رؤيته لدولة خالية من الفساد ومزدهرة تحظى بالاحترام على الساحة الدولية.
لكن يبدو أن شهرة الزعيم الوطني وجاذبيته غير كافيتين على الأرجح لإبقائه في السلطة.
وإذا خسر عمران خان في التصويت بحجب الثقة، يمكن للمعارضة أن ترشح رئيس وزراء منها وتحتفظ بالسلطة حتى أغسطس/ آب 2023، وهو الموعد المحدد لإجراء انتخابات جديدة.
وتقول المعارضة إنها تريد انتخابات مبكرة، لكن بعد أن تلحق هزيمة سياسية بعمران خان، وتمرر تشريعا تقول إنه مهم لضمان أن تكون الانتخابات المقبلة حرة ونزيهة.
وقالت لجنة الانتخابات الباكستانية، أمس الخميس، إن أقرب موعد يمكنها فيه إجراء الانتخابات هو أكتوبر/ تشرين الأول.