زاد الاردن الاخباري -
كادت جلسة مجلس أمانة عمان الكبرى أن "تفقد نصابها" على خلفية "مشاجرة" بين عضوين "مُنتخبين"، وصلت حد "السباب والشتائم والتهديد بالضرب بالأيدي"، على خلفية بيع قطعة في منطقة الصويفية لمستثمر لها، بمبلغ يصل إلى مليون و360 ألف دينار.
وبدأت المشاجرة بين العضوين، يحيى السعود وعلي الرقاد، عندما حاول الرقاد ثني أمين عمان عمر المعاني الذي ترأس الجلسة مساء أمس، عن بيع قطعة الأرض وحشد المجلس، ضد هذا القرار على اعتبار أن "إيراد الأرض للأمانة، التي أجرتها في العام 2005 لمستثمر، يبلغ 50 ألف دينار سنوياً ولمدة ثلاثين عاماً".
وحاول المعاني، ونائبه عامر البشير "احتواء الموقف"، حتى لا تفقد الجلسة نصابها القانوني، بعد أن احتج عدد من أعضاء المجلس على آلية التعامل بين أعضاء المجلس، وخروجهم من القاعة التي عقدت فيها جلسة المجلس الثانية العادية.
ونجح المعاني في إعادة الأطراف إلى قاعة المجلس، قبل أن يتجدد الخلاف مرة أخرى؛ عندما احتج السعود على قيام أحد موظفي الأمانة، بتوجيه عبارات "شتم وسُباب" له.
وأعاد موظفو الأمانة "إخراج" زميلهم من القاعة، وهو ينفي لهم بصوت عالٍ أن يكون قد توجه بشتم للسعود، الذي أصر على موقفه، بأن هذا الموظف توجه له بالشتم والسُباب.
إلى ذلك، أوعز المعاني لموظفيه بإخلاء القاعة، وعندما "سُئل" من أحد موظفيه إن كان "إيعازه" يشمل الصحافيين؟ خاطبهم قائلا "صحافيين وغيره يطلعوا بره"، وهو ما أثار حفيظة الصحافيين المعنيين بتغطية أخبار الأمانة.
ثم أعاد المعاني الأعضاء إلى قاعة المجلس، قبل أن يتم "إصلاحهما" ويطلب من الصحافيين العودة إلى القاعة لتغطية فعاليات الجلسة.
الغد