أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الباحث الأردني الجفيرات في نداء لوزير الطاقة:...

الباحث الأردني الجفيرات في نداء لوزير الطاقة: 'أوقفوا حفر البئر الفاشلة في وادي السرحان'

الباحث الأردني الجفيرات في نداء لوزير الطاقة: 'أوقفوا حفر البئر الفاشلة في وادي السرحان'

11-04-2022 11:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: الباحث عبدالعزيز الجفيرات - نداء إلى وزير الطاقة والثروة المعدنية المحترم
"أوقفوا حفر البئر الفاشلة في وادي السرحان"
تنوي وزارة الطاقة بالتعاون مع شركة البترول الوطنية الأردنية حفر بئر لاستكشاف النفط في وادي السرحان اعتماداً على دراسات خاصة لبعض المختصين الجيولوجيين العاملين في شركة البترول الوطنية من خلال فرضية جيولوجية يَدَّعون فيها أن تشكل المكامن النفطية والغازية يكون في الأودية الجليدية، حيث عملوا خلال السنوات الماضية على حفر عشرات الآبار في منطقة الريشة وبتكلفة تقدر بعشرات الملايين من الدنانير لإثبات فرضيتهم وتبين فشلها من خلال النتائج المحدودة لبعض الآبار المحفورة؛ فبعضها جفَّ تماماً، والبعض الآخر تراجع إنتاجه من الغاز بعد أشهر معدودة، كما وأن الكميات المنتجة خلال هذه السنوات لا تسد إلا جزءً بسيطاً من التكلفة الكبيرة، وهذا هدر للمال العام، واستغلال للمواقع الوظيفية لأولئك المختصين لإثبات دراسات فاشلة خاصة بهم تكلف الخزينة عشرات الملايين سنوياً، ولا نعلم من المستفيد من هذه الملايين المهدورة.
ولعل السؤال الواضح الذي يتبادر لذهن المواطن في هذا البلد الطيب: لماذا ثرواتنا الطبيعية لا تُستكشف ويُحرم أهل هذا البلد من خيراته وتبقى ثرواته حبيسة تحت الأقدام؟ ومن أكثر التفسيرات التي يتداولها العامة بأن هناك قرار خارجي بعدم اخراج ثروتنا النفطية والغازية الكبيرة ولكن من اطلاعي خلال السنوات الماضية أوكد لكم أنه لا يوجد أي قرار خارجي يمنع استكشاف ثرواتنا الطبيعية، بل المانع الحقيقي هو أولئك الأشخاص الذين يرون أنهم هم وحدهم من يملكون الحقيقة المطلقة وما سواهم لا شيء، فهذه العقلية لا تؤمن بالحوار العلمي الجاد ولا بالتشاركية في العمل لذلك لا تسمح لأحد أن يطرح أي فكرة جديدة تساعد على اكتشاف ثرواتنا الطبيعية وإن كانت مثبتة بالأدلة العلمية من خلال المسوحات الزلزالية المتوفرة لديهم واطلاعهم عليها، فهم يمانعون وبكل قوة هذه الأفكار ليبقى العمل من خلال فرضيتهم فقط، ويسمح لهم موقعهم الوظيفي باتخاذ القرارات لتعيين مواقع الآبار التي توافق هذه الفرضية.
لذلك فالمانع الحقيقي والعائق الذي يقف حائلاً بيننا وبين استكشاف ثرواتنا الطبيعية خلال العقود الماضية هي العقلية الإقصائية المتفردة بقرارها من بعض المختصين الذين أوكلت إليهم مهمة اكتشاف ثروتنا البترولية من عشرات السنين.
ومن خلال دراستي الجادة لتضاريس الأردن تبين لي أن معظم الآبار التي حفرت في مناطق الاستكشاف في الأردن تبعد مئات وألوف الأمتار عن مكامن النفط والغاز المتواجدة في الطيات المحدبة، والتي تعتبر في علم البترول ذات أهمية اقتصادية كبيرة إذا ما تواجدت في تضاريس أي دولة، علماً بأن أكثر من 80 – 90% من حقول النفط والغاز المكتشفة في العالم هي ضمن الطيات المحدبة.
وحقول النفط والغاز المكتشفة في الصفيحة العربية والأردن جزء منها هي ضمن الطيات المحدبة كحقول النفط والغاز في سوريا والعراق والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعُمان واليمن والسعودية، علماً بأن الأردن يوجد فيه أكثر من سبعين طية محدبة دالة على توفر كميات كبيرة من النفط والغاز ولكن للأسف لا يوجد أي بئر محفور في هذه الطيات من تاريخ مسيرة استكشاف ثروتنا البترولية. والبئر الجديدة الذي تم تعيينه في أحد أودية وادي السرحان وبالقرب من ثلاث آبار فاشلة محفورة قديماً مع العلم بوجود طية محدبة دالة على مكمن نفطي لا تبعد عن هذه الآبار سوى مئات الأمتار.
وبناءً على ما سبق اقترح تشكيل لجنة وطنية من المختصين أصحاب الكفاءات العلمية وخاصة أهل الخبرة والتجربة ممن أنهوا خدماتهم الوظيفية لوضع الحقائق العلمية أمامهم لاتخاذ القرار المناسب لاكتشاف ثروتنا البترولية الكبيرة التي طال انتظارها.
- مرفق صور يوضح: موقع البئر الجديدة والآبار القديمة وموقع الطية المحدبة بالقرب منها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع